بالفيديو.. طالبة محجبة تحرج الرئيس الألماني
تعرض الرئيس الألماني يواخيم غاوك لموقف محرج أثناء زيارته لأحد المدارس الخاصة بالأطفال المهاجرين، حيث رفضت إحدى الطالبات المحجبات مصافحته، احتجاجًا على قرار ميركل بحظر الحجاب.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، احمرّ وجه الرئيس الألماني يواخيم غاوك خجلاً، بسبب ما فعلته الطالبة أثناء تفقده إحدى المدارس التي تعمل مع الأطفال المهاجرين.
ورفضت الطالبة التي ترتدي الحجاب مصافحة الرئيس الألماني بعد أسبوعين من مقترح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحظر الحجاب.
ويظهر في مقطع الفيديو اللحظة التي أحرج فيها الرئيس الألماني أمام الشابة المحجبة خلال زيارته الرسمية إلى المدرسة.
وخلال لقائه الطلاب في مدرسة "ثيودور هويس"، بالقرب من مدينة كولونيا، توجه الرئيس يواخيم لمصافحة الفتاة التي كانت تقف في الطابور.
إلا أن الشابة، التي كانت ترتدي الحجاب الإسلامي، وضعت يدها على صدرها بدلاً من مصافحة الرئيس الألماني.
وقد ظهر بوضوح الحرج على الرئيس الألماني، حيث سحب يواخيم يده وانتقل إلى الطالب التالي.
وبينما يمكن اعتبار ذلك ازدراء، يعتقد كثير من المسلمين أن مصافحة أناس من الجنس الآخر غير مقبول في تعاليم الإسلام.
وبحسب تقارير صحيفة "إكسبريس" الألمانية، كان الرئيس الألماني يتفقد المدرسة لتسليط الضوء على عملها في مساعدة الأطفال المهاجرين على تعلم اللغة الألمانية والاندماج في المجتمع.
وبعدما تم استقبالها بحفاوة بالغة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، طالبت المستشارة الألمانية بشدة مساندة دعوات حظر ارتداء الحجاب والنقاب في أي مكان ممكن.
وقالت ميركل: "معنا، القاعدة العامة هي، اكشفي وجهك، لأن النقاب الكامل ليس مناسبًا، وينبغي حظره".
يذكر أن الحزب المسيحي الديمقراطي يطالب بالحظر الكامل للنقاب في المحاكم والمدارس والجامعات وكذلك في حركة المرور على الطرق وأثناء قيام الشرطة بعمليات تفتيش.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، أروسولا غرترود فون در لاين، قد رفضت الأسبوع الماضي ارتداء الحجاب أثناء زيارتها للمملكة العربية السعودية.
وبحسب صحيفة "إكسبريس"، لم يلق قرارها بعدم ارتداء الحجاب خلال لقائها مع نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ترحابًا من قبل السعوديين، الذين خرجوا إلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للتعبير عن غضبهم.
وقال أحد المغردين: "عدم ارتداء وزيرة الدفاع الألمانية الحجاب في السعودية كان متعمدًا، وهذه تعتبر إهانة للمملكة العربية السعودية".
