جماعة "المرابطون" تهاجم مقر القوات الأممية شمال مالي
وقال شهود عيان، إنه تم سماع دوي انفجار قوي لحظة الهجوم، فيما لم تفد المصادر الأولية بوقوع أي جرحى أو قتلى في الهجوم.
وأكدت مصادر متطابقة "أن الانفجار كان قويا وأنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة"، فيما تبنت جماعة المرابطون المسلحة التي يقودها مختار بلمختار، الهجوم على مطار مدينة غاو شمال مالي، مؤكدة أن مقاتليها تمكنوا "من اختراق حصون العدو في عملية أمنية خاصة".
وأضافت الجماعة، التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، "أن دخول مقاتليها تم في حدود السادسة والنصف من مساء الثلاثاء"، واصفة المطار الذي استهدفه الهجوم بأن: "به أكبر تجمع للصليبيين، ومن أكثر الأماكن تحصينا".
وأكدت الجماعة في بيانها الذي أصدرته بعد الحادث بساعات، أن "المعركة مستمرة، في ظل الهلع والخوف والارتباك" في صفوف من وصفهم البيان بـ"الصليبيين"، مردفة أنها ستنشر تفاصيل أكثر عن الهجوم لاحقا.
ويشهد شمالي مالي في الوقت الراهن، تسابقا للجماعات المسلحة على استهداف القوات الأممية المتمركزة هناك لمهمة حفظ السلام، في الوقت الذي ذكرت تقارير دولية أن الأسلحة التي يستخدمها المتشددون مصدرها مخازن الجيش المالي، وصلتهم عن طريق الاتجار غير الشرعي بالأسلحة.
