"من قوات الاحتياط ويعاني مشاكل عقلية".. تحديد مطلق النار في أمريكا

أطلقت شرطة ولاية مين الأمريكية عمليات بحث عن رجل فتح النار بشكل عشوائي في حانة وصالة للبولينغ في بلدة لويستون، وقتل نحو 22 شخصاً.

وفيما طلبت السلطات من سكان بلدتي لويستون وليسبون البقاء في منازلهم، حددت شرطة الولاية والشرطة المحلية بعض صفات رجل على أنه محل اشتباه في القضية، وذكرت أنه يدعى روبرت آر. كارد (40 عاما).

وذكرت وسائل إعلام محلية أن نشرة من جهات إنفاذ القانون في الولاية حددت "كارد" أنه معلم متمرس للتدريب على استخدام الأسلحة النارية، وأحد أفراد قوات الاحتياط في الجيش الأمريكي، وتردد في الآونة الأخيرة أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، بما في ذلك سماع أصوات. وقالت أيضا إنه هدد بإطلاق النار على قاعدة للحرس الوطني.

وذكر مركز شرطة ولاية مين، إنه تم فصل "كارد" مِن عمله قبل أشهر، بعد أن أخبر أحد المسؤولين أنه يسمع أصواتًا في رأسه، مهددًا بإطلاق النار على الحرس الوطني في مدينة ساكو.

وكان المشتبه فيه أطلق النار بشكل عشوائي على المتواجدين في صالة البولينغ والمطعم ببندقة من طراز AR15 مزودة بعدسة ليزر، في الساعة الـ7:15 مساء.

وكانت شرطة ولاية مين نبهت السكان عبر منصة "إكس" بالتزام منازلهم عبر منشور قالت فيه "هناك شخص يطلق النار في لويستون. نطلب من الجميع الاحتماء في أماكنهم. يرجى البقاء داخل منازلكم مع إغلاق الأبواب. سلطات إنفاذ القانون تجري حاليًّا تحقيقًا في مواقع متعددة".