فضيحة ترامب وبريد هيلاري.. عنوانان للمناظرة الثانية بين المرشحين للرئاسة الأمريكية
فضيحة ترامب وبريد هيلاري.. عنوانان للمناظرة الثانية بين المرشحين للرئاسة الأمريكيةفضيحة ترامب وبريد هيلاري.. عنوانان للمناظرة الثانية بين المرشحين للرئاسة الأمريكية

فضيحة ترامب وبريد هيلاري.. عنوانان للمناظرة الثانية بين المرشحين للرئاسة الأمريكية

تتأهب هيلاري كلينتون ودونالد ترامب اليوم الاحد، لمناظرتهما الثانية المباشرة، حيث تجتاح المعسكر الجمهوري حالة من الاضطراب؛ بسبب تسجيل مسرب بشأن مرشحهم، الذي أدلى بتصريحات مبتذلة بشأن النساء.

ومن المتوقع أن يتابع عشرات الملايين من المشاهدين المناظرة على شاشة التلفزيون، للتعرف على طريقة تعامل ترامب مع أول امرأة تقود حزبًا رئيسيًّا، بعد الاعلان عن التسجيل المبتذل.

وأثار التسجيل دعوات من كبار الجمهوريين لترامب بالانسحاب من السباق الرئاسي.

وكانت تقارير ذكرت، السبت، أنه سيكون من المفيد أن نرى ما إذا كان سيصدر عن ترامب حديث من القلب أم لا.

ومن المتوقع أن يحاول ترامب نقل وجهة نظره الخاصة بأن تصريحاته التي أدلى بها قبل 11 عامًا، عندما كان مذيعًا في برنامج تلفزيوني، بما في ذلك تصريحاته حول محاولته ممارسة الجنس مع امرأة متزوجة، لا تهمّ كثيرًا في الحملة الحالية.

والنتيجة هي أن المرشح خسر في الـ48 ساعة الأخيرة كل الدعم الذي كان يحظى به، بما في ذلك من كبار المسؤولين الجمهوريين.

وفي الشريط الذي صورته قناة "ان بي سي" قبل 11 عامًا دون علمه يتباهى ترامب بالأسلوب الذي يلجأ إليه لجذب النساء باستخدام تقنيات هي أقرب إلى التحرش الجنسي.

وقال ترامب "عندما تكون معروفًا تسمح لك النساء بالقيام بكل ما تريد، بأي شيء".

وتأتي هذه الفضيحة في وقت يحتاج فيه ترامب بشدة إلى أصوات الناخبات المعتدلات.

وقد يخسر الآن هذه الأصوات الحاسمة لكي يحقق تقدمًا قبل أقل من شهر على الاقتراع في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.

وتصريحاته مساء الجمعة والسبت تعطي فكرة عن الخطوة التالية لترامب الذي كرر اعتذاراته وأكد أنه تغير، وشن هجمات على هيلاري كلينتون مستهدفًا زوجها بيل المعروف بمغامراته الجنسية السابقة خارج إطار الزواج.

والسبت نشر ترامب مجددًا رسالة من امرأة اكدت في 1999 أن الرئيس بيل كلينتون اغتصبها في 1978.

كما سيكرر ترامب عزمه على مواصلة الحملة الانتخابية حتى النهاية باسم إخلاص مناصريه ورغم دعوات مسؤولين جمهوريين له بالانسحاب من السباق.

ومن المتوقع أن تواجه كلينتون تساؤلات بشأن رسائل البريد الالكتروني، التي يزعم أنه تم اختراقها من حساب مدير حملتها، والتي لم تلقَ اهتمامًا كبيرًا عندما تم تسريبها يوم الجمعة الماضي، خلال نفس الوقت تقريبًا الذي صدر فيه التسجيل الخاص بحديث ترامب عن الجنس.

وتكشف الرسائل الإلكترونية ما بدا أنها تفاصيل لخطب سرية، أدلت بها كلينتون للمصرفيين، من بينها تصريحات بشأن تنظيم وتجارة بورصة "وول ستريت"، وهما قضيتان رئيسيتان في الحملة الرئاسية الحالية.

ومن المقرر أن تجرى المناظرة في جامعة "واشنطن" بمدينة "سانت لوريس" بولاية "ميسوري"، بدءً من الساعة التاسعة مساءً (0100 بتوقيت جرينتش غدًا الاثنين).

وتعد تلك المناظرة الثانية من ثلاث مناظرات بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com