زيارة سيناتور أمريكي لطهران تحرج النظام الإيراني‎
زيارة سيناتور أمريكي لطهران تحرج النظام الإيراني‎زيارة سيناتور أمريكي لطهران تحرج النظام الإيراني‎

زيارة سيناتور أمريكي لطهران تحرج النظام الإيراني‎

نفى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، علم بلده بزيارة أجراها عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى طهران، مؤخرًا.

وكان عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي السيناتور جيمس دابا كيس، أعلن في وقت سابق، عن عودته من زيارة إلى طهران، قال إنها جاءت بناء على دعوة من جامعة إيرانية.

وقال بروجردي في تصريح لموقع البرلمان الإيراني "خانه ملت": "لا علم لنا بهذه الزيارة ولم يلتق جيمس دابا كيس، بأي مسؤول إيراني"، مؤكدًا أن "الإيرانيين لا يحبون أمريكا، ودائمًا ما ينشدون الموت لأمريكا".

وتساءل الكثير من المراقبين عن الكيفية التي دخل بها "كيس" إلى طهران، دون علم السلطات الإيرانية، خصوصًا أن الأخيرة تحظر منح تأشيرات الدخول إلى أراضيها للأمريكيين.

وكانت الخارجية الإيرانية، رفضت مطلع شباط/ فبراير الماضي، منح تأشيرات لثلاثة برلمانيين أمريكيين، كانوا يعتزمون دخول البلاد لزيارة مواقع نووية، ومراقبة الانتخابات البرلمانية التي جرت في 26 من ذلك الشهر.

ووجه البرلمانيون الثلاثة رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي وإلى القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، مطالبين بالتدخل لتسهيل حصولهم على تأشيرات الدخول.

وفي ظل هذا التشدد الإيراني ضد الأمريكيين، يرى المراقبون أنه "في حال كان كيس قد زار طهران فعلًا دون علمها، فإن هذا يشير إلى ضعف جهاز الاستخبارات وقوى الأمن التي تتواجد بكثافة في المطارات الإيرانية لتدقيق وأخذ معلومات من المسافرين القادمين إليها، ما يعني سقوط المنظومة الاستخباراتية التي تتباهى بها إيران بين حين وآخر".

حب إيراني للأمريكان

ونقل موقع "kutv" الأمريكي، عن دابا كيس، قوله إنه "عاد للتو من إيران بعد رحلة قام بها الصيف الحالي"، مضيفًا أن "الناس في إيران يحبون الأمريكيين".

وتابع أنه "عندما تذهب إلى شوارع مدن إيران فإنك تجد الإيرانيين يتحدثون إلينا ويدعوننا إلى وطنهم"، مشيرًا إلى أن "الشعب الإيراني على استعداد لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة حتى لو لم تكن حكومتهم تؤمن بذلك".

وعن أسباب زيارته إلى إيران رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1970، أوضح السيناتور الأمريكي، قائلًا: "ذهبت وفي بالي خدمة الشعب الأمريكي وولاية يوتا التي أمثلها في مجلس الشيوخ، تتمثل بصنع السلام مع الناس والتحدث معهم".

وأشار إلى أن "زيارته جاءت بناء على دعوة له من قبل إحدى الجامعات الإيرانية"، معتبرًا "هذه الدعوة قفزة نوعية ستسهم في رفع هوة الانقسام وسوء الفهم في العالم ما بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com