الاتحاد الأوروبي: نمتلك الوسائل لإقامة سلام طويل بالشرق الأوسط‎

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، الجمعة، إن الاتحاد لديه "الوسائل والأدوات لتهيئة الظروف" من أجل دفع سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط.

جاء ذلك، في مؤتمر عُقد في باريس، التي تشهد لقاء وزاريًا يهدف لبحث المبادرة الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بعد توقف محادثات السلام بين الطرفين منذ العام 2014.

وقالت موجيريني، خلال المؤتمر، إن أوروبا هي "الشريك التجاري الأهم لإسرائيل، والداعم المالي للسلطة الفلسطينية".

وأضافت "نعمل لتهيئة إطار عمل يمكن أن ينقذ أولًا منظور الدولتين، وثانيًا يعيد تهيئة الظروف لبدء عملية سلام".

وتابعت "مازلنا نشير إلى عملية السلام في الشرق الأوسط.. لكن في الحقيقة لا توجد عملية سلام على الإطلاق في الوقت الحالي".

ويشارك في اللقاء ما بين 26 إلى 28 دولة، منها أربع دول عربية، هي مصر والأردن والسعودية والمغرب، إضافة إلى ثلاث منظمات دولية، هي جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.

ومن المنتظر أن يحدد اللقاء، الآليات المرتبطة لإعطاء زخم للتحضير لمؤتمر دولي للسلام بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي . 

وطرحت فرنسا قبل شهور، مبادرة لتحريك عملية السلام المتجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 2014، عبر عقد مؤتمر دولي للسلام يساعد في دفع العملية السياسية.

وتقترح المبادرة خمسة بنود تتعلق بـ"مبادئ لحل الصراع على غرار تثبيت حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مع تبادل أراض بين الطرفين، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، إلى جانب تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال، وعقد مؤتمر دولي للسلام ".

ولا تشارك إسرائيل والسلطة الفلسطينية في اللقاء.