تقارير: بن غفير يتسبب بأزمة في إسرائيل إثر إقالة قائد شرطة تل أبيب

كشفت تقارير عبرية، اليوم الجمعة، عما اعتبرت أنها "أزمة سياسية جديدة داخل إسرائيل"، بعد أن أصدرت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهارف ميارا، قرارا يقضي بوقف أمر أصدره وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بإقالة قائد شرطة تل أبيب.

وكان بن غفير قد أقال قائد شرطة منطقة تل أبيب عامي أشاد، من منصبه، الخميس؛ على خلفية فشله فيما أسماه التعامل مع تظاهرات اندلعت في مدينة تل أبيب، من قبل المعارضة الإسرائيلية.

وقال المفوض العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي: "الوزير بن غفير، هو المسؤول عن تحديد وتوقيت قرار إقالة قائد شرطة تل أبيب".

وأضاف شبتاي بحسب قناة "i24news" الإسرائيلية: "وجهت المستشارة القضائية للحكومة بتجميد هذه الخطوة، بسبب ما أسمته القلق الشديد بشأن شرعية الإجراء من الناحية القانونية".

وتابع: "شرطة إسرائيل تخضع دائمًا للقانون، وتعليمات المستشارة القضائية للحكومة تلزمنا، وبناء على توجيهاتها، سأجمد الإقالة حتى نهاية التحقيق، وسيواصل قائد المنطقة أداء مهامه كالمعتاد".

وأكدت القناة أن المستشارة القضائية للحكومة ميارا، أجرت تحقيقا أوليا في إجراءات إقالة قائد شرطة منطقة تل أبيب، المفتش عامي أشاد.

وبحسب القناة، فإنه ومن خلال "التحقيق الأولي، أثار قرار بن غفير، مخاوف جدية فيما يتعلق بشرعية وصحة الإجراء، بما في ذلك الاعتبارات الأساسية للقرار وتوقيت الإعلان وخلفيته".

من جانبها، اعتبرت القناة "13" العبرية، أنه وبسبب "عدم قمع المتظاهرين بقسوة" عزل بن غفير، قائد شرطة منطقة تل أبيب.

وأشارت القناة إلى أن بن غفير، طلب من المفوض العام لشرطة إسرائيل، تقديم توضيحات بسبب عدم قدرة الشرطة على منع المتظاهرين من إغلاق الطرق المؤدية إلى مطار "بن غوريون".

والخميس، أغلق آلاف المتظاهرين الطرق المؤدية إلى مطار بن غوريون؛ في محاولة لعرقلة رحلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى روما.