السفارة الإسرائيلية في عمان تستفز مشاعر الأردنيين
السفارة الإسرائيلية في عمان تستفز مشاعر الأردنيينالسفارة الإسرائيلية في عمان تستفز مشاعر الأردنيين

السفارة الإسرائيلية في عمان تستفز مشاعر الأردنيين

 حضر ما يزيد على 200 شخصية أردنية حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الإسرائيلية في عمّان بما يسمى عيد الإستقلال الـ 68، رغم حالة البرود السياسي المعلنة بين عمان وتل أبيب.

ونشرت سفارة إسرائيل خبرا عبر صفحتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عنونته بـ" العلم الإسرائيلي يرفرف بكل فخر واعتزاز في عمان".

وعبر الأردنيون عبر صفحات التواصل الإجتماعي عن غضبهم من لغة التحدي التي ظهرت في الخبر.

مصدر حضر حفل الاستقبال

قال أحد الأشخاص الذين حضروا الحفل، لـ" إرم نيوز"، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الحضور كان اكثر من 200 شخص، وحضره شخصيات دبلوماسية وإعلامية وسياسية وإجتماعية ورجال أعمال أردنيين.

وبرغم اللغة السياسية والإعلامية المعلنة للحكومة الأردنية التي تؤكد " برود العلاقات مع إسرائيل"، غير أن السفارة أكدت في تصريحها عبر صفحتها" إن الاحتفال الكبير دليل على عمق العلاقات الأردنية الإسرائيلية".

وقالت السفيرة الجديدة لإسرائيل في عمّان، عينات شلاين خلال الحفل، "أُرَحّب بكم في منزلنا وفي احتفالنا بعيدنا الوطني، عيد استقلال دولة إسرائيل".

وقالت السفيرة في سياق حديثها عن العلاقات المتميزة بين حكومتي البلدين" تستند العلاقات ما بين إسرائيل والأردن إلى سلسلة من المصالح المشتركة والواضحة وضوح الشمس في الفترة الحالية، فإسرائيل ملتزمة بأمن الأردن وممنونة للأردن لهذه العلاقات المتينة والتي تخدم مصلحة الشعبين".

وأضافت أن "التعاون ما بين إسرائيل والأردن عميق، فإننا نتشاطر حدودًا طويلة ومصالح مشتركة عديدة، وتحتل مكافحة التطرف والإرهاب الأهمية الكبرى ضمن التعاون الثنائي".

وتابعت "إضافة للمصلحة الاستراتيجية إننا نقوم بتعزيز التعاون الثنائي بمختلف المجالات بما فيها الاقتصاد والتجارة والزراعة والحفاظ على البيئة.

ودللت على ذلك بقولها "أحد المشاريع التي تم إطلاقه خلال هذه السنة هو مشروع "ناقل البحرين"، وهو رمز للتعاون الذي من شأنه زيادة كميات المياه المحتاج إليها جدا من قبل الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، بالإضافة لمساندته بإنقاذ البحر الميت".

وقالت "ممر البضائع من معبر الشيخ حسين إلى ميناء حيفا ومن هناك للعالم كله يمثل أيضًا رمزا للفوائد الأردنية من اتفاقية السلام مع إسرائيل، كما هو مشروع تشغيل مئات الأردنيين في مدينة إيلات".

وأشارت إلى أن مشروع "بوابة الأردن" الذي يبدأ إنشاؤه قريبًا سيستغل إمكانيات الصناعة والتجارة على الحدود المشتركة ويوفر فرص العمل لآلاف بل لعشرات الآلاف من الأردنيين، مؤكدة ان هناك ثمارًا إضافية عديدة للسلام لم نقم بالتقاطها بعد، وحانالوقت  للاستمتاع منها لمصلحة الشعبين وعلاقاتهما، على حد وصفها.

وقال مدير مركز الدراسات الإسرائيلية في عمان الدكتور عبدالله الصوالحة، لـ" إرم نيوز"، ليس صحيحًا أن علاقات الأردن بإسرائيل باردة.

وأضاف أن " العلاقة الرسمية بين عمان وتل أبيب ليست باردة بل يوجد مشاريع عمل على الأرض"،  اما شعبيا فيوجد علاقة عدائية وليست باردة فقط".

وتابع "المسؤول الرسمي الأردني كثيرًا ما يزور تل أبيب ولكنه يحبذ أن لا يظهر بالإعلام أنه قام بزيارة إسرائيل، على عكس الإعلام الأسرائيلي الذي يظهر كل نشاطات المسؤولين الإسرائيلين".

وقال صوالحة" يوجد تعاون سياسي وعسكري وزراعي ومائي وتجاري ولكن غير معروفة مديات هذا التعاون".

وعلى مستوى الرأي العام، فقد هاجم ناشطون احتفالية السفارة الإسرائيلية، في عمان، فقال الإعلامي إسلام سمحان "يا حيف يا عمان".

وقال عامر الحنيطي" هما صارو يحتفلو بعيد استقلالهم والفلسطينيه لساتهم بحتفلو بالنكبه لا حول ولا قوة الا بالله. لا واسرائيل تقول صار لنا 68 سنه ".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com