أمريكان ثينكر: حان الوقت لتتعامل أمريكا مع الاتفاقية الإيرانية
أمريكان ثينكر: حان الوقت لتتعامل أمريكا مع الاتفاقية الإيرانيةأمريكان ثينكر: حان الوقت لتتعامل أمريكا مع الاتفاقية الإيرانية

أمريكان ثينكر: حان الوقت لتتعامل أمريكا مع الاتفاقية الإيرانية

وصفت صحيفة "أميريكان ثنكر" الإلكترونية، الإتفاق النووي الإيراني بالصفقة "غير الحكيمة"، خاصة مع التزام إيران بموقف عدواني تجاه الغرب، وسياستها التسلحية في وجه أي تعامل عسكري مستقبلي معها.

وتنظر الصحيفة، إلى تنامي نشاط وجاهزية الحرس الثوري، الذي يشكل القوة الإيرانية الأولى، مستغلاً الاستقرار الذي حققه الاتفاق النووي بين ولاية الفقيه و"الشيطان الأكبر"، حسبما يفضل الإيرانيون تسمية الولايات المتحدة، كحالة تتضاءل معها فرص الحل العسكري العاجل مع توسع النفوذ الإيراني في المنطقة أو إخلالها بأي من بنود الاتفاق.

ودعمت "أميريكان ثنكر"،وجهة نظرها بالإشارة إلى تطوير إيران أنظمتها الدفاعية المضادة للطائرات مع روسيا، إضافة لاستمرارها باستعراضات لأسلحة الدمار الشامل، كان آخرها صواريخ بالستية بعيدة المدى وعابرة للقارات، ما يثير قلقاً عالمياً من أي تصعيد تستخدم خلاله إيران ترسانتها بشكل "غير حكيم" أيضاً.

وامتد الزخم العسكري الذي تحشده إيران إلى المنطقة، ففي 28 آذار 2016 أوقفت سفينة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية في بحر العرب، شحنة أسلحة إيرانية كبيرة تحتوي على آلاف الأسلحة، منها بنادق كلاشينكوف وقاذفات قنابل صاروخية متوجهة إلى اليمن، حيث الحوثيين حلفاء إيران الذين يخوضون حرباً ضد التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

واضافت الصحيفة، أن إطلاق إيران قذيفتين بالستيتين للتجربة من نوع "قدر" طراز H يصل مداها 1200 ميل، في 23 آذار 2016 مكتوب على جنبيهما بالعبرية "يجب القضاء على إسرائيل" يعد تهديداً واضحاً وصريحاً من الحرس الثوري لتل أبيب من جانب، وازدراءاً لواشنطن من جانب آخر، تزامناً مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل.

ويعد إطلاق الصواريخ، خرقاً مباشراً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، والذي تُمنع إيران بموجبه من تطوير صواريخ تستطيع حمل رؤوس نووية، بدورها تصر إيران على أن هذه الصواريخ تقليدية بالكامل. إلا أن الإدارة الأمريكية أصرت على أن إطلاق الصواريخ لم يكن خرقاً للاتفاقية النووية مع إيران،

وقال نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، إن الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات اللازمة في حال وجدت أدلة على خرق إيران لبنود الاتفاقية النووية، أما تعليق أوباما فقد كان "مجاملاً" حيث قال إن إيران ما زالت تتبع "خطاب" الاتفاقية لكن ليس "روحها".

واعتبرت الصحيفة، أن كل من أوباما وبايدن تجاهلا إعلان آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى في إيران في 30 آذار 2016 من أن الصواريخ ستكون بديلاً عن الدبلوماسية، وهي جزء من علاقات طهران مع العالم الخارجي، موضحاً أن مبدأ التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية من أساسه "خاطئ".

وأبدت الصحيفة، تخوفاً من 150 مليار دولار ستجنيهم إيران نتيجة لصفقتها النووية، معتبرة أنه لا يوجد ما يضمن عدم استثمار هذه الأموال في برنامج التسلح النووي، بينما كانت ردة فعل المنطقة على ذلك ارتفاع في وتيرة التسلح والمظاهر العسكرية، أبرزها حشد المملكة العربية السعودية لقوات أكثر من 20 دولة إسلامية ناورت على أراضيها في حفر الباطن تحت عنوان "رعد الشمال".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com