مؤتمر دولي يتبنى إعلانًا إسلاميًا يعرّف الإرهاب
مؤتمر دولي يتبنى إعلانًا إسلاميًا يعرّف الإرهابمؤتمر دولي يتبنى إعلانًا إسلاميًا يعرّف الإرهاب

مؤتمر دولي يتبنى إعلانًا إسلاميًا يعرّف الإرهاب

أعلن الأمين العام لـ "المنتدى العالمي للوسطية" مروان الفاعوري، أن انطلاق المؤتمر الدولي الذي يعقده المنتدى في عمان تحت عنوان "بين نهج الإعمار ونهج الدمار"؛ خلال الفترة من 9-10 نيسان الحالي ستكون أهدافه تسليط الضوء على معالم الإسلام الوسطي، وإبعاد صفة التطرف عن الدين الإسلامي.

وكشف الفاعوري في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن المؤتمر سيتبنى إعلانا إسلاميا يوقع عليه علماء الأمة العربية والاسلامية، يحدد تعريفا جديدا للإرهاب، مؤكدا أنه ليس صحيحا أن الإرهاب مرتبط بالمسلمين والإسلام فحسب.

وأكد الفاعوري أن أعلان المؤتمر سيكون بحجم رسالة عمان التي تبنتها الدولة الأردنية العام 2004، كما سيصار لبلورة فكرة مجلس حكماء من العالم الإسلامي لمجابهة التيارات العنفية التي تريد اختطاف الإسلام.

ودافع الأمين العام للمنتدى، ومقره في عمان، عن المناهج الأردنية الدراسية، قائلا"مناهجنا ليست مولدة للإرهاب ولا ينشأ بموجبها فكر داعشي". 

المنتدى العالمي للوسطية، مؤسسة إسلامية تضم في عضويتها شخصيات من جميع المذاهب السنية والشيعية والزيدية والأباظية والصوفية والسلفية وغيرها. 

ويهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على التحديات وآفات العصر التي تواجه العالم العربي والاسلامي من تطرف وارهاب ومذهبية وطائفية وفتن، والتركيز على دور العلماء في إيجاد الحلول لهذه الآفات الخطيرة التي أصبحت تهدد الأمن والسلم والاستقرار للأوطان والإنسان معا.

وبين أن محاور المؤتمر تتمثل بالتركيز على دور العلماء والمفكرين في هذه المرحلة في ترسيخ نهج الاعتدال وكذلك دورهم في تعزيز منظومة القيم وثقافة السلام، والمصالحات الوطنية وإبراز التحديات التي تواجه الأمة مثل العنف الطائفي وخطاب الكراهية والتوظيف المقيت للطائفية وإبراز مخاطر ذلك على الحياة البشرية.

ويشارك في المؤتمر بحسب الفاعوري منظمات وهيئات اسلامية عربية ودولية، بالاضافة لحركات سلفية وصوفية وشيعية، من آسيا وأفريقيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com