عناصر من القاعدة
عناصر من القاعدةمتداولة

مجلس الأمن: تحركات لـ"القاعدة" بين أفغانستان وإيران

أكد تقرير لمجلس الأمن أن تنظيم القاعدة في أفغانستان لا يزال يشكل تهديدا في المنطقة وربما خارجها، مشيرا إلى أن شبكة القاعدة "لديها منازل آمنة لتسهيل حركة أعضائها بين أفغانستان وإيران في مقاطعات هرات وفرح وهلمند، وبيوت آمنة إضافية في كابول".

وكشف التقرير أن تنظيم القاعدة أنشأ ثمانية معسكرات تدريب جديدة في أفغانستان، بما في ذلك في غزنة ولغمان وباروان وأوروزغان.

وأشار إلى أن تنظيم القاعدة أنشأ قاعدة جديدة لتخزين الأسلحة في بنجشير شمال أفغانستان، فيما لا يُعرف عدد قوات القاعدة في أفغانستان.

وأوضح تقرير مجلس الأمن أن عدد كبار شخصيات هذه الجماعة في أفغانستان يبلغ أقل من 10 أشخاص، منوها إلى تواجد أشخاص على اتصال بسيف العدل، زعيم تنظيم القاعدة المتمركز في إيران، وعبد الرحمن الغامدي، الشخصية الرئيسة في التنظيم الذي يتنقل بين إيران وأفغانستان.

وبدوره، رفض ذبيح الله مجاهد، كبير المتحدثين باسم حكومة طالبان ومقرها قندهار، تقرير مجلس الأمن، وقال إنه "لا يوجد أحد على صلة بالقاعدة في أفغانستان، كما أن الإمارة الإسلامية (حكومة طالبان) لا تسمح لأي شخص باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي اتجاه آخر".

ويكشف تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن عن التواجد النشط لأهم الجماعات الإسلامية المتهمة بـ"أنشطة إرهابية في أفغانستان".

تنظيم القاعدة أنشأ ثمانية معسكرات تدريب جديدة في أفغانستان.
تقرير مجلس الأمن

وأشار التقرير إلى أن أحد أعضاء مجلس الأمن نفى وجود عناصر من تنظيم القاعدة في إيران، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية "بي بي سي"، اليوم الخميس.

وفي شباط فبراير 2023، كتبت الأمم المتحدة في تقرير أنه بعد مقتل أيمن الظواهري في كابول عام 2022، تولى سيف العدل، قيادة تنظيم القاعدة، ويعتقد أنه يتخذ مقرا له في إيران.

وفي تقرير مجلس الأمن، عرض فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة وجهة نظر مفادها بأن "العلاقات بين طالبان والقاعدة لا تزال وثيقة".

وأكدت طالبان مرارا أنها لن تسمح لأفغانستان بتهديد الدول الأخرى، فيما يشير التقرير الجديد لهذا المجلس إلى أن قوات القاعدة في أفغانستان حاليا لا تستطيع التخطيط لهجمات معقدة من أفغانستان.

وجاء في التقرير أن حركة طالبان تحاول إخفاء علاقتها بتنظيم القاعدة.

أخبار ذات صلة
طالبان: بايدن اعترف بعدم وجود القاعدة في أفغانستان

ويقول مجلس الأمن إن التقارير تشير إلى أن الجهود التي بذلها مسؤولو طالبان للحد من بعض أنشطة القاعدة تسببت في توتر بين طالبان والقاعدة.

ومن جهتها، اتهمت حكومة طالبان في بيان لها بعض أعضاء مجلس الأمن بـ"إساءة استخدام الأمم المتحدة"، وقالت: "نعلم أن بعض أعضاء مجلس الأمن فشلوا في أفغانستان وهم الآن ينفسون عن حقدهم ويقومون بالدعاية ضدنا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com