صحف عالمية: إيران تراهن على الصواريخ أمام بايدن.. والبحرية الأمريكية والروسية وجها لوجه
صحف عالمية: إيران تراهن على الصواريخ أمام بايدن.. والبحرية الأمريكية والروسية وجها لوجهصحف عالمية: إيران تراهن على الصواريخ أمام بايدن.. والبحرية الأمريكية والروسية وجها لوجه

صحف عالمية: إيران تراهن على الصواريخ أمام بايدن.. والبحرية الأمريكية والروسية وجها لوجه

تناولت صحف عالمية، اليوم الثلاثاء، عددا من الأحداث والملفات الراهنة، جاء في مقدمتها التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها إيران وعواقبها على المفاوضات المرتقبة مع الإدارة الأمريكية حول الاتفاق النووي، وكذلك تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا في البحر الأسود، والوضع في ميانمار بعد الانقلاب العسكري.

رهان إيراني على الصواريخ

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إيران أجرت تجربة صاروخية جديدة أمس الاثنين بتقنية محسّنة يمكن أن تستخدم في برنامج الصواريخ، في أحدث محاولة لتعزيز أوراق المساومة أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل المفاوضات المحتملة بين الطرفين حول الاتفاق النووي الجديد.

وأضافت الصحيفة: "الصاروخ الجديد، ذو الجناح، تم تطويره عبر برنامج مدعوم من الحكومة، لإرسال أقمار صناعية إلى الفضاء على بُعد 310 أميال من الأرض، وفقا لمتحدث باسم هيئة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، يمكن لتلك التقنية أن تنتقل بسهولة إلى برنامج الصواريخ العسكرية الإيرانية، الذي يديره الحرس الثوري الإيراني، بحسب خبراء".



وكتبت "وول ستريت جورنال": "في الوقت الذي تقوم فيه إيران باختبار تقنية الصواريخ بشكل منتظم، فإن تلك التجربة التي تمت أمس وأُذيعت على التلفزيون الرسمي هي الأولى منذ تولي بايدن مهام منصبه بشكل رسمي".

ونقلت الصحيفة عن فابيان هينز، المحلل الاستخباراتي المستقل، والخبير في شؤون الصواريخ، قوله إن إيران ستسارع في تعزيز نفوذها وكبح أي طموح أمريكي في تقويض برنامجها للصواريخ التقليدية.

وأضاف هينز: "هذه رسالة واضحة للغاية من الإيرانيين، بأنهم يتطورون ويستطيعون تصنيع صواريخ ذات مدى أطول إذا أرادوا، إنهم يريدون استعراض أنه في حال تعرضهم لضغوط تتعلق ببرنامج الصواريخ فإن رد الفعل من جانبهم سيكون حاضرا".

وتابعت "وول ستريت جورنال": "أطلق الحرس الثوري الإيراني العام الماضي أول قمر صناعي عسكري إيراني في الفضاء، والذي قالت عنه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه غطاء لتطوير التقنية الصاروخية".

وقالت الصحيفة: "إيران قالت يوم الاثنين إن الصاروخ الذي تمت تجربته مخصص للأغراض المدنية، ومع ذلك فإن المحرك في المرحلة الأولى من صاروخ "ذو الجناح" يبلغ قطره خمسة أقدام، بالإضافة إلى قوة دفع 75 كيلو طنا، وهي إمكانات تفوق كثيرا ما يتم استخدامه عادة في إطلاق صاروخ إلى الفضاء".

وأشار فابيان هاينز إلى أن هذا المحرك الذي يعمل من خلاله صاروخ "ذو الجناح" يكون فعالا للغاية فيما يتعلق بالاستخدام العسكري.

توترات في البحر الأسود

قالت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية إن الولايات المتحدة أرسلت سفنا حربية إلى البحر الأسود، في تحذير من جانب حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى روسيا حول أوكرانيا.

وأضافت: "عززت البحرية الأمريكية وجودها في البحر الأسود، بعد أن حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن موسكو بأنه سيتحرك بقوة ضد العدوان الروسي في المنطقة".

وكتبت "ذي تايمز": "مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس بورتر دخلت البحر الأسود الأسبوع الماضي، وانضمت إلى المدمرة يو إس إس دونالد كوك، وسفينة التزود بالوقود يو إس إن إس لارامي، حيث تشارك تلك المدمرات في الدوريات التي يقوم بها الناتو، والمناورات التي تتم هناك".



وتابعت الصحيفة: "هذا أكبر انتشار عسكري للبحرية الأمريكية في البحر الأسود منذ عام 2017، ودفع روسيا إلى نشر نظام الدفاع الصاروخي (باستيون) في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا عام 2014".

وقالت "ذي تايمز": "قامت البحرية الروسية أيضا بإرسال إحدى مدمراتها، وهي الأدميرال ماكاروف، للقيام بالمناورات الخاصة بها في البحر الأسود، والتي تتضمن التصدي للأهداف الجوية، والتشويش على الاتصالات الإلكترونية".

وأضافت الصحيفة: "عزز الناتو من دورياته وتدريباته في البحر الأسود في السنوات الأخيرة، ونشر طائرات مقاتلة في قاعدة (ميخائيل كوجالنيسينو) الجوية القريبة من مدينة كونستانتا الرومانية".

انهيار الديمقراطية الهشة في ميانمار

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الديمقراطية المعيبة والهشة في ميانمار انهارت، بعد قيام الجيش بانقلاب في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، واعتقال الزعيمة المدنية أونغ سان سوكي، وسياسيين آخرين، من بينهم وزراء في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.

وأشارت إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة عام، وإغلاق قوات الجيش للطرق، وانتشارها في العاصمة نايبيداو، وأكبر مدن الدولة يانغون.

وأضافت الصحيفة في تحليل إخباري: "نفذ الجيش تلك الغارة قبل ساعات قليلة على موعد انعقاد البرلمان الجديد في ميانمار، الذي تهيمن عليه الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سوكي".



وكتبت "واشنطن بوست": "زعم الجنرالات وحزبهم السياسي الذي ينوب عنهم، والذي عانى بشدة في انتخابات نوفمبر، وجود مخالفات في التصويت، رغم رفض لجنة الانتخابات في ميانمار الأسبوع الماضي المزاعم بأن التزوير لعب دورا مهما في فوز الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بالانتخابات".

ورأت الصحيفة أن الانقلاب العسكري يكشف هشاشة العملية الانتقالية الديمقراطية التي تمت في ميانمار منذ عقد، حيث افترض البعض أنه رغم العيوب فإن التطور السياسي سيستمر في ظل وجود أونغ سان سوكي على قمة الإدارة المدنية للبلاد.

وتابعت الصحيفة: "ولكن الجيش لم يكن سعيدا على الإطلاق بتراجع شعبيته، والوضع الجيد الذي تحظى به أونغ سان سوكي في صفوف الشعب، بعد أن ساعدت الدولة على تخطي نصف قرن من السياسة الانعزالية عن العالم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com