إيران تعدم أهوازيا بذريعة الانضمام لتنظيم داعش

أعلنت السلطات القضائية في مدينة الأهواز جنوب إيران، اليوم الخميس، إعدام شخص من أبناء القومية العربية يدعى "علي المطيري"؛ بذريعة الانضمام لتنظيم داعش.

وأشار بيان للقضاء في الأهواز إلى أن "المطيري نفذ هجوماً بسكين على قاعدة الباسيج في منطقة شيبان شمال الأهواز في 7 من أيار مايو 2018، وأدى الهجوم إلى مقتل اثنين من عناصر قاعدة البسيج هما بشير حميدي، وحسن كارون بهمنشير".

وأضاف أنه "بعد يوم من الحادث وقيام السلطات بالتحقيق، تم التعرف على هوية المهاجم ومداهمة منزل والده واعتقاله"، مبينًا أن "المطيري اعترف بأن الدافع من هجومه هو اعتقاده الديني بوصف الشيعة كفاراً، وأن الجهاد ضدهم واجب".

وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، فإن المطيري قال في اعترافه: "حضرت اجتماعات قال فيها أحد المتحدثين إن الشيعة مشركون ويجب الجهاد ضدهم".

وقالت إن علي المطيري ذكر أنه كان على "اتصال مع بعض عناصر تنظيم داعش في الخارج عبر تطبيق واتس آب".

ويشكو أبناء القومية العربية في إيران من مضايقات تفرضها السلطات عليهم، حتى في توفير فرصة العمل، فيما تنعدم الخدمات في مناطقهم، ويسعون منذ سنوات إلى تشكيل دولة الأهواز العربية عبر أحزاب لهم تنشط في الخارج.