تفكك القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي بعد انشقاق الجناح الإسلامي
تفكك القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي بعد انشقاق الجناح الإسلاميتفكك القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي بعد انشقاق الجناح الإسلامي

تفكك القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي بعد انشقاق الجناح الإسلامي

أعلن تحالف القائمة العربية المشتركة الذي يضم 4 أحزاب سياسية، عن تفككه رسميا مساء أمس الأربعاء، قبيل الانتخابات الإسرائيلية، وذلك بعد انسحاب حزب القائمة العربية الموحدة- الجناح الإسلامي (الشق الجنوبي)، برئاسة عضو الكنيست منصور عباس من التحالف، وإعلانه عزمه خوض الانتخابات وحده.

وقال ممثلو الأحزاب الثلاثة الأخرى في القائمة العربية المشتركة، وهي: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير، إن القائمة المشتركة لن تخوض الانتخابات المقبلة بصيغتها المألوفة، بعد انفجار في الاتصالات مع حزب القائمة العربية الموحدة، وسط خلاف حول تعاون الحزب مع رئيس حزب الليكود، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال مصدر في البرلمان الإسرائيلي لموقع "واللا" العبري، إن هذا الطلب كان متوقعا في ظل الصراعات الأخيرة التي شهدتها القائمة العربية المشتركة، ومن المتوقع أن تجتمع لجنة الكنيست اليوم الساعة الـ 11 صباحا لمناقشة الطلب.

أسباب الانشقاق

وأرجع رئيس الحزب منصور عباس، الانشقاق عن القائمة، إلى رفض القائمة العربية المشتركة احترام قيم الدين والمجتمع، وإصرارها على عدم التأثير على الساحة السياسية.

وأضاف أن "المكونات الأخرى في القائمة العربية المشتركة رفضت الالتزام بعدم التصويت على قوانين تتعارض مع معتقدات مجتمعنا المحافظ، بما في ذلك دعم المثلية الجنسية".

بدوره، اتهم رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، منصور عباس، بإحداث أزمة داخل الأحزاب العربية المشكلة للقائمة العربية الموحدة، قائلا: "للأسف الشديد، قام منصور عباس في الفترة الأخيرة بالعمل بصورة منظمة على تفكيك القائمة العربية المشتركة، ولكني أعتقد أن شعبنا العربي الذي رأي في القائمة العربية المشتركة مشروعا مهما جدا، سوف يجعل مَن فكّك المشتركة، يدفع الثمن غاليا".

وكان رئيس حزب القائمة العربية الموحدة، المنشق عن القائمة العربية أعرب أخيرا عن استعداده للتعاون مع رئيس الوزراء وحزبه الليكود، ورجح إمكانية توليه حقيبة وزارية في الحكومة، إلا أنه قال إنه لا يدعم نتنياهو ولا يحاول حمايته، بل إنه يريد أن يستفيد من التعاون معه بغية المضي قدما في تحقيق الأولويات الرئيسة لفلسطينيي الـ 48.

ولدى القائمة العربية المشتركة الآن 14 مقعدا في الكنيست، وهي تمثل ثالث أكبر قوة حزبية فيه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com