إيران رداً على بلينكن: أمريكا أخلت بالتزاماتها في الاتفاق النووي وبقرار مجلس الأمن
إيران رداً على بلينكن: أمريكا أخلت بالتزاماتها في الاتفاق النووي وبقرار مجلس الأمنإيران رداً على بلينكن: أمريكا أخلت بالتزاماتها في الاتفاق النووي وبقرار مجلس الأمن

إيران رداً على بلينكن: أمريكا أخلت بالتزاماتها في الاتفاق النووي وبقرار مجلس الأمن

رد المتحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، علي رضا مير يوسفي، اليوم الخميس، على أول تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي دعا طهران أمس الأربعاء إلى العودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية.

وقال مير يوسفي في تصريح لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن "الولايات المتحدة لم تخل بالتزاماتها تجاه الاتفاق النووي فحسب، بل وأيضا بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 الذي أيدها".

وأضاف مير يوسفي أن "الإدارة الأمريكية الحالية، كسابقتها، تنتهك التزاماتها القائمة على خطة العمل المشتركة الشاملة وقرار مجلس الأمن رقم 2231".

وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى التصريحات الأخيرة لوزير خارجية بلاده، محمد جواد ظريف، والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، اللذين حثا حكومة بايدن على تغيير نهجها تجاه إيران.

وقال مير يوسفي: "كما أكد وزير الخارجية والسفير روانجي في مواقف سابقة، فإننا نعتبر دائما الولايات المتحدة عضوا، ليس فقط في الاتفاق النووي الدولي، ولكن أيضا في القرار رقم 2231، ولقد انتهكت واشنطن الاتفاق النووي في انتهاك للقانون الدولي، ويجب أن تلتزم بكل من الأمرين (الاتفاق والقرار)، وأن ترفع العقوبات التي فرضتها ضد إيران".

وأوضح أن نشاط التخصيب الإيراني بنسبة 20٪ كان في إطار الاتفاق النووي، ولا سيما الفقرة 36 التي تسمح لإيران "بالتوقف عن الوفاء بكل أو جزء من التزاماتها في الاتفاق".

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد رفض دعوات إيرانية متكررة بشأن عودة إدارة الرئيس جو بايدن إلى الاتفاق النووي، وألقى باللوم على طهران، وقال "إنه سيتعين عليها اتخاذ الخطوة الأولى".

وقال بلينكن في أول مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن "إنه لا توجد خطط فورية لإعادة الدبلوماسية بين الخصمين القديمين إلى المسار الصحيح"، مضيفا أن "الرئيس بايدن كان واضحا عندما قال إنه إن عادت إيران للامتثال بالاتفاق النووي فسنفعل الأمر ذاته".

وأشار بلينكن إلى أنه "إذا قررت إيران العودة إلى الاتفاق النووي فسنشكل فريقا من الخبراء لدراسة الأمر".

وأدى خروج إدارة ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 إلى إطلاق حملة "أقصى ضغط" دمرت الاقتصاد الإيراني الذي يعاني بالفعل من مشاكل مالية، كما أجبرت المستثمرين الدوليين على الابتعاد عن طهران، ما زاد من تأجيج تعليق إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

ووعد بايدن في الماضي باستعادة التزام الولايات المتحدة بالاتفاق الذي توصل إليه الرئيس السابق باراك أوباما إلى جانب دول أخرى عام 2015.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com