حزب غانتس على شفا الانهيار.. تصدع واستقالات متتالية

يواجه حزب "أزرق أبيض" الذي أسسه بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي ونائب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تفككات وتصدعات، في ظل استقالة عدد من أبرز الشخصيات داخله، ما يشير إلى قرب انهيار الحزب.

ورغم ذلك، يعتزم غانتس خوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي المقررة في آذار/ مارس المقبل، في ظل محاولات متواصلة لرأب الصدع واستعادة قواه المفككة.

وفي آخر انتخابات للكنيست الإسرائيلي، قبل قرابة 9 أشهر فقط، كان حزب "أزرق أبيض"، ثاني أكبر قوة في الكنيست، حيث احتل 33 مقعدا، وبعدها انقسم ودخل الحكومة الإسرائيلية بـ15 مقعدا، قبل أن يشهد تفككات جديدة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن عضو الكنيست النائب عن حزب "أزرق أبيض" رام شيفاع، أبلغ غانتس باستقالته وانضمامه إلى الحزب الجديد "الإسرائيليون" الذي أسسه رئيس بلدية "تل أبيب-يافا" رون خولدائي.

وذكرت قناة i24news الإسرائيلية، أن وزير العلوم والتكنولوجيا يزهار شاي، استقال هو الآخر من حزب "أزرق أبيض"، بعد ساعات من استقالة شيفاع، لينضم أيضا لحزب "الإسرائيليون".

وجاءت الاستقالتان الجديدتان، بعد وقت قصير من إعلان غابي أشكنازي وزير الخارجية والرجل الثاني في "أزرق أبيض"، أنه لن يستمر مع الحزب، قائلا: "سآخذ استراحة وأدرس خطواتي المستقبلية".

وفي سابقة تاريخية، من المقرر أن تشهد إسرائيل انتخابات رابعة، بعد 3 جولات انتخابية سابقة، لم تفض إلى حكومة إسرائيلية متوازنة، خاصة في ظل عدم وجود رؤية لدى غانتس، والملاحقات القانونية التي يتعرض لها نتنياهو.