تقرير: ترامب يسارع لتثبيت العقوبات على إيران قبل انتهاء ولايته
تقرير: ترامب يسارع لتثبيت العقوبات على إيران قبل انتهاء ولايتهتقرير: ترامب يسارع لتثبيت العقوبات على إيران قبل انتهاء ولايته

تقرير: ترامب يسارع لتثبيت العقوبات على إيران قبل انتهاء ولايته

رأت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى بسرعة لتثبيت العقوبات على إيران، قبل انتهاء ولايته، في أوائل العام المقبل؛ من أجل أن يجد الرئيس المنتخب جو بايدن صعوبة في إنهائها.

وأعربت المجلة في تقرير نشرته، الأربعاء، عن اعتقادها بأن احتمال عودة بايدن للدبلوماسية مع طهران لن يكون سهلا، وأن عليه العمل أولا على إلغاء سياسة "الضغوط القصوى" التي انتهجها ترامب من أجل إعادة مصداقية واشنطن في التعامل مع إيران، مضيفة أن تلك السياسة لم تحقق أيا من 12 هدفا أعلنها ترامب سابقا.



وقالت المجلة في تقريرها: "على الرغم من مغادرة ترامب البيت الأبيض، في كانون الثاني/ يناير، فقد تستمر سياساته تجاه إيران... ويكمن الخطر في حملة العقوبات الأمريكية المعروفة باسم أقصى الضغوط، والتي تسارع وزارة الخارجية الأمريكية حاليا لتثبيتها قبل تسلم بايدن".

واعتبر التقرير أن تلك السياسة أدت إلى "تقويض النفوذ الأمريكي على إيران بدلا من تعزيزه"، مشيرا إلى أنها أيضا أزالت جميع الخيارات للتعامل مع طهران باستثناء الحرب.

وتابع: "بينما يخطط بايدن للعودة إلى الدبلوماسية مع إيران، فإن الآليات القانونية المستخدمة حاليا في حملة العقوبات تتميز باستمراريتها... وهذا يعني أن أي مسعى من أجل تصحيح المسار بعد تشرين الثاني/ نوفمبر، سيترتب عليه عقبات بيروقراطية، بالإضافة إلى تكاليف المصداقية في التعامل مع إيران".

ولفت التقرير إلى أنه بعكس التوقعات بأن تخفف إدارة ترامب من قرارات فرض عقوبات جديدة بسبب الانتخابات، سعت إلى تسريع العقوبات، مضيفا أنه في الفترة بين شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، أعلنت الإدارة فرض عقوبات جديدة على بنوك إيرانية، فيما حاولت وزارة الخارجية الأمريكية فرض قيود جديدة على تصدير السلاح لإيران.



ورأى التقرير أن سياسة ترامب تجاه إيران لم تصاحبها أية حوافز، وأن الإدارة فشلت في استخدام الضغط والعقوبات لتسهيل المفاوضات مع طهران.

وقال التقرير: "إذا أراد الأمريكيون تجنب استمرار الحروب الأبدية التي تورطت فيها الولايات المتحدة في العقدين الماضيين، فقد حان الوقت بالنسبة لهم للاعتراف بأن سياسة أقصى الضغوط لم تحقق الحد الأدنى من النجاح".

وختم التقرير بالقول: "لن تكون إعادة بدء الدبلوماسية عملية سهلة... لكن إنهاء سياسة الإكراه التي اتبعتها واشنطن، خلال العامين الماضيين، تعتبر خطوة أولى حاسمة، ولذلك فإن الطريقة الوحيدة للخروج من هذه الحفرة هي التوقف عن الحفر".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com