إثيوبيا تنزلق من السلام التاريخي إلى حافة الحرب
إثيوبيا تنزلق من السلام التاريخي إلى حافة الحربإثيوبيا تنزلق من السلام التاريخي إلى حافة الحرب

إثيوبيا تنزلق من السلام التاريخي إلى حافة الحرب

مع إعلان إثيوبيا حالة الطوارئ في إقليم تيغراي الشمالي، بعد "هجوم" دامٍ استهدف معسكرا للجيش الإثيوبي، نتتبع في ما يلي أهم التطورات الرئيسية منذ وصول رئيس الوزراء أبيي أحمد إلى السلطة عام 2018.

- أول زعيم إثيوبي من أكبر قومية

في شباط/فبراير 2018 استقال رئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين عقب احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت سنوات عدة.

وفي نيسان/أبريل، أدى أبيي اليمين الدستورية كرئيس للوزراء، ليصبح أول زعيم لإثيوبيا من جماعة أورومو العرقية الأكبر في إثيوبيا.

- انقسامات عرقية

أشعل الأورومو مع الأمهرا، ثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد، الحركة الاحتجاجية اعتراضا على التهميش الاقتصادي والسياسي على يد الائتلاف الحاكم الذي تهيمن عليه جماعة تيغراي.



ولكن على الرغم من حل التحالف الاستبدادي، عاد العنف العرقي ليظهر مشكلا أزمة مستمرة في عهد أبيي، أدت غالبا إلى إراقة الدماء وعمليات نزوح جماعي.

- اتفاق سلام

في تموز/يوليو 2018 وقعت إثيوبيا وأريتريا المجاورة اتفاق سلام تاريخيا، أنهى عقودا من أزمة مريرة تعود جذورها إلى حرب الحدود التي خاضها البلدان بين عامي 1998 و2000.

كما نال أبيي إشادة بسبب الإصلاحات السياسية المحلية التي قام بها، مثل رفع الحظر عن أحزاب المعارضة.

وتعهد أبيي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة عام 2020، وفي تشرين الأول/أكتوبر 2019 مُنح جائزة نوبل للسلام.

- إرجاء الانتخابات

في آذار/مارس 2020 أعلنت اللجنة الانتخابية إرجاء الانتخابات التي كانت مقررة في آب/أغسطس بسبب جائحة فيروس كورونا.



وفي يونيو/حزيران وافق البرلمان الإثيوبي على تمديد بقاء أبيي في منصبه لعام إضافي بعد انتهاء ولايته، واتهمته المعارضة باستغلال الأزمة الصحية للتشبث بالسلطة.

- العنف العرقي

بعد مقتل مطرب شهير من قومية الأورومو بالرصاص في حزيران/يونيو، لقي أكثر من 160 شخصا حتفهم في أعمال عنف عرقية ومواجهات مع قوات الأمن.

والأحد، في أحدث هجوم من سلسلة هجمات استهدف الأمهرا، قامت جماعة مسلحة بقتل 34 مدنيا على الأقل، في حين قدرت منظمة العفو الدولية عدد الضحايا بـ54.

- حالة طوارئ

أعلنت إثيوبيا، الأربعاء، حالة الطوارئ في تيغراي بعدما أمر أبيي برد عسكري على هجوم "غادر" ودامٍ من قبل الحزب الحاكم في الإقليم على معسكر يضم جنودا فدراليين.



وكان أبيي ذكر في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي "هاجمت معسكرا للجيش" في المنطقة، و"حاولت نهب" الأسلحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com