الجناح الرئاسي في مستشفى "والتر ريد" الذي يعالج فيه ترامب من كورونا (صور)

نشرت صحيفة "ديلي ميل" صورًا من مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الذي يُعالج فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من الإصابة بفيروس كورونا.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب يقيم في وحدة التقييم الطبي والعلاج (METU)، وهي جناج مخصص للرئيس ونائبه، وتعد وحدة (METU ) آمنة ومنفصلة عن أجنحة المستشفى الأخرى.

وتمتلك الوحدة غرفة طعام مضاءة بثريا كريستالية، ومكتبًا على بعد خطوات قليلة من السرير، مع مجموعة من الأرائك لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى التكنولوجيا الأمنية، وتعد هذه الغرفة مجهزة بالكامل لمواصلة أداء المهام الرئاسية.

وقال البيت الأبيض إن ترامب سيعمل من الجناح الرئاسي خلال إقامته التي تستمر لبضعة أيام.

ويحتوي المركز الذي يقع على بعد حوالي 9 أميال من البيت الأبيض على 244 سريرًا، و 50 سريرًا لوحدة العناية المركزة.

كما يحتوي أيضًا على 165 جناحًا ذكيًا مزودًا بأجهزة اتصال ثنائية الاتجاه، وإمكانيات سمعية وبصرية ولاسلكية، بالإضافة إلى أدوات الترفيه بجانب السرير، ويمكن التحكم في هذه الإمكانيات عن طريق لوحة مفاتيح مثبتة على الحائط.

ويمتلك "والتر ريد" أيضًا معهدًا للأبحاث في ولاية ماريلاند، حيث يطور العلماء لقاحات وعلاجات للأمراض المعدية، مثل فيروس كورونا المستجد.

ويعد مركز والتر ريد نفسه"مركز الأمة الطبي"، وعادة ما يتلقى العسكريون فيه الرعاية الطبية في الولايات المتحدة.

ويمتلك المركز 7100 موظف عبر 100 عيادة وتخصص، وتمت إعادة تأهيل العديد من مباني المركز وموظفي الإدارة بالكامل بعد أن كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن الإهمال في المركز والذي تسبب بمقتل العديد من الجنود الذين عُولجوا هناك خلال العام 2007.

وعلى العكس من ذلك، تفاخر "والتر ريد" بسمعته باعتباره أفضل مستشفى جراحي عسكري من فئته، كما افتخر بأنه تم إنقاذ حياة الرئيس السابق رونالد ريغان فيه بعد محاولة اغتيال العام 1985.

ويستقبل "والتر ريد" حاليًا حوالي 40 ألف زائر سنويًا، ويقود البحث المكثف عن لقاحات وعلاجات لفيروس COVID-19.