بعد تفجير يوليو "الغامض".. إيران تحاول "تحصين" محطة نطنز النووية
بعد تفجير يوليو "الغامض".. إيران تحاول "تحصين" محطة نطنز النوويةبعد تفجير يوليو "الغامض".. إيران تحاول "تحصين" محطة نطنز النووية

بعد تفجير يوليو "الغامض".. إيران تحاول "تحصين" محطة نطنز النووية

أعلن ‏المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز ‎كمالوندي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعتزم إنشاء قاعتين جديدتين يتم فيهما "مراعاة اعتبارات الأمن والسلامة على مستوى عال جدا"، بعد تفجير موقع للأبحاث في محطة نطنز النووية وسط البلاد.

وكان الموقع في محطة نطنز بمحافظة أصفهان وسط إيران تعرض لانفجار مطلع تموز/ يوليو الماضي، لم تكشف طهران بعدُ عن أسبابه.



وقال كمالوندي في حوار مع صحيفة "رسالت" الأصولية المتشددة، "إيران ستبدأ بإنشاء بناءين يراعيان أعلى معايير الأمان مع الأخذ بعين الاعتبار الشروط الأمنية بدل البناء الذي تدمر في انفجار  محطة نطنز النووية".

وزعم كمالوندي أنه لا توجد قوة قادرة على إعاقة إيران في تحقيق تقدم في الصناعة النووية، معتبرا أن "الأنشطة النووية مستمرة دون انقطاع ولا يوجد أي تباطؤ أو نقص في هذه الأنشطة".

واعتبر المسؤول الإيراني أن الاتفاق بين ‎طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية -الذي جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي عقب زيارة مدير الوكالة رفائيل غروسي- "اتفاق رابح ـ رابح"، ويصب في مصلحة الطرفين.

وتوقع كمالوندي أن يقدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا إيجابيا عن الأنشطة الإيرانية لمجلس حكام الوكالة، مضيفا أن "الاتفاق أنهى الاستمرار بأسلوب لا نهاية له فيما يتعلق بعمل المفتشين في ‎إيران".

من جانبه، قال كبير مفاوضي إيران النوويين، ‏عباس عراقجي، قبيل اجتماع اللجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي، إن "طهران تأمل بموقف وخطوات موحدة من اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في مواجهة واشنطن".

وجاء تصريح عراقجي عقب اجتماعه مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي في العاصمة النمساوية فيينا.

ومن المقرر أن تبدأ اليوم اجتماعات بين إيران والدول الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.



وقالت تقارير صحافية إيرانية، إن "اجتماع اللجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي سيعقد في فندق كوبورغ بفيينا بمشاركة نواب وزراء الخارجية والمديرين السياسيين لإيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وكذلك نائب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي".

وكانت إيران وافقت الأسبوع الماضي على السماح لمفتشي الوكالة الدولية بزيارة موقعين نوويين سريين أحدهما في طهران والآخر في محافظة أصفهان، فيما تحدثت تقارير عن أن إيران خزنت مواد نووية في الماضي ثم غطت الآثار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com