موقع إيراني: قائد فيلق القدس قاآني كان على متن الطائرة التي اعتُرضت فوق سوريا

ذكر موقع إيراني معارض، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الجنرال إسماعيل قاآني، كان على متن الطائرة التي جرى اعتراضها في سماء سوريا، في وقت متأخر من ليل الخميس.

ونقل موقع "آوا تودي" عن مصدر وصفه بـ"المطلع"، قوله: إن "مقاتلتين أمريكيتين حاولتا إجبار الطائرة الإيرانية على الهبوط بعدما تمت مراقبتها، وتبين أنها تحمل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الجنرال إسماعيل قاآني".

وأضاف المصدر الذي لم يكشف الموقع عن هويته: أن "قائد طائرة ماهان الإيرانية رفض الهبوط، فيما تجنب الأمريكيون إطلاق النار على الطائرة، لاحتمال وجود ركاب مدنيين على متنها".

وعادة ما يلجأ قادة الحرس الثوري الإيراني، إلى استخدام الطائرات المدنية في رحلاتهم الخارجية، خشية ملاحقتهم واستهدافهم من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي في سماء سوريا أو العراق.

لكن وكالة أنباء "تسنيم" نقلت عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، تأكيده أن الطائرة لم تكن تقل أي شخصيات سياسية أو عسكرية.

من جانبها، قالت مصادر "مطلعة" لموقع "الأخبار العاجلة" الإيراني: إنه"خلافًا لبعض الشائعات، لم تكن هناك شخصيات سياسية أو عسكرية على متن طائرة ماهان، التي تعرضت لتهديد من قبل الولايات المتحدة".

وكان قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، الذي جرى استهدافه مطلع يناير الماضي بطائرة مسيرة، عقب خروجه من مطار بغداد الدولي، متوجهًا إلى العراق، عبر طائرة مدنية تابعة لشركة "أجنحة الشام".

وبعد اغتيال سليماني، بدأت تحركات قادة الحرس الثوري تخضع لإجراءات أمنية مشددة، خشية استهدافهم أو تسريب معلومات عن الطائرات التي تحملهم.

وأفاد التلفزيون الإيراني، بأن طائرة ماهان دخلت الأجواء الإيرانية عبر العراق وهي في طريقها إلى مطار الخميني الدولي، لبدء التحقيقات الفنية والقانونية.

وأعلنت الخارجية الإيرانية، أنها سلمت السفير السويسري في طهران، ماركوس لايتنر، راعي المصالح الأمريكية في إيران، رسالة احتجاج على ما قام به الطيران الحربي الأمريكي.

وأشارت بعض الأنباء إلى أن المقاتلتين من طراز "F15se"، وتتبعان القوات الجوية للتحالف الدولي.