السعودية وأمريكا تطالبان بتمديد حظر الأسلحة على إيران
طالبت كل من السعودية وأمريكا الاثنين، بتمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، محذرتين من تعقيدات إقليمية في حال عدم التمديد، لما تمارسه طهران من تسليح للجماعات والمليشيات الإرهابية لا سيما الانقلابيين الحوثيين في اليمن.
ويعتزم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تناول مسألة انقضاء أجل حظر الأسلحة في المجلس، في مسعى لتمديد الحظر الذي ينتهي في أكتوبر/ تشرين الأول بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع الدول الكبرى عام 2015.
وتضغط الولايات المتحدة من أجل أن يمدد المجلس المكون من 15 عضوا حظر الأسلحة على إيران لأجل غير مسمى.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون إيران براين هوك في مؤتمر صحافي في الرياض إن انتهاء الحظر "سيعزز" موقف طهران ويطلق سباق تسلح في المنطقة.
وفي مقر المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، عرضت أسلحة وبقايا صواريخ وطائرات مسيرة قالت الرياض إنها إيرانية وقد أرسلت لمليشيات الحوثي في اليمن.
وقال الجبير "إيران تسعى لتسليح المنظمات الإرهابية، فماذا سيحدث إذا رفع الحظر؟"، مضيفا "إيران ستصبح أكثر عدائية".
وسيتخذ مجلس الأمن قرارا بشأن المسألة، ولمحت روسيا والصين، اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) إلى معارضتهما فرض الحظر مجددا.
