حقيقة مشاركة قوات أمريكية بمداهمة مقر ميليشيا "كتائب حزب الله" في بغداد

كشفت السفارة الأمريكية في العراق، يوم السبت، حقيقة مشاركة القوات الأمريكية بعملية مداهمة مقر ميليشيا "كتائب حزب الله"، واعتقال عدد من عناصرها، في منطقة الدورة، جنوب العاصمة العراقية بغداد.

وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم السفارة في بيان صحفي، ان "التصريحات المنسوبة إلى السفيرة الأمريكية لدى الكويت ألينا رومانوفسكي والتي تناقلتها وسائل الإعلام العراقية هي تلفيق خبيث".

وأكدت أنه "لم تقم السفيرة رومانوفسكي، بإجراء مثل هكذا مقابلة وأن الأخبار المزعومة صادرة عن موقع إلكتروني تم إنشاؤه لنشر الأخبار المزيفة".

وقال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي في العراق العقيد گاكلين مايلز في تصريحات صحفية، لوسائل إعلام محلية، إن "هناك إشاعات تفيد بأن القوات الأمريكية اشتركت مع جهاز مكافحة الإرهاب بالاعتقالات على الخارجين عن القانون".

وأكد أنه "لا صحة لهذه الإشاعات"، منوهاً إلى أن "قوات التحالف في العراق هي تحت الحماية العراقية".

وختم مايلز تصريحه قائلا إن "الحكومة العراقية هي فقط التي تصدر القرارات، ولا دخل للقوات الأمريكية أو قوات التحالف بذلك".

ونشر مجهولون رابطاً لا يمكن التثبت من صحته، يتضمن تصريحات منسوبة إلى سفيرة أمريكا في الكويت ألينا رومانوسكي تكشف فيها مشاركة قوات التحالف الدولي في عملية مداهمة مقر الكتائب، فيما نقلت عدد من وسائل الإعلام العراقية التصريح، وفق لما نشر في الرابط المزيف.

وداهمت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، مقرا عسكريا لكتائب حزب الله في منطقة زراعية، جنوب العاصمة بغداد، كان يستخدم لتخزين وصناعة صواريخ الكاتيوشا، حيث اعتقل 14 عنصرا من هذه الكتائب، كانوا يخططون لتنفيذ عملية عسكرية تجاه المنطقة الخضراء.