خلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين يعيد "الشيوخ الأمريكي" للاجتماع رغم المخاوف من كورونا

عاد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إلى العاصمة واشنطن يوم الاثنين للمرة الأولى منذ 6 أسابيع تقريبا وذلك وسط مخاوف على المشرعين والموظفين من الإصابة بفيروس كورونا مع انعقاد الجلسات.

ويجتمع المجلس لبحث خلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن الخطوة التالية في تشريع لمكافحة الوباء ودراسة تعيينات لمناصب حكومية كبيرة رشحها الرئيس دونالد ترامب.

ويوجد خلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن محتوى أي تشريع جديد خاص بكورونا.

ويرغب الديمقراطيون في إقرار ما يصل إلى تريليون دولار لمساعدة حكومات الولايات في تحمل وطأة الوباء بينما يطالب الجمهوريون بتوفير حماية للأنشطة التجارية كشرط للمضي قدما في مشروع القانون وهو ما يعارضه الديمقراطيون.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن إن ترامب يدرس وسائل لتحفيز السفر ويرغب في إجراء تغييرات ضريبية لحث الناس على العودة إلى المطاعم.

ومع استمرار العزل العام في واشنطن نصح طبيب الكونغرس النواب بوضع كمامات والحفاظ على مسافات فاصلة بواقع مترين والحد من عدد الموظفين.

وفي السياق، أعلنت أوهايو وولايات أمريكية أخرى الاثنين اعتزامها تخفيف القيود بدرجة أكبر على الشركات حتى بعد إقرار الرئيس دونالد ترامب بأن جائحة فيروس كورونا التي أضرت بالاقتصاد قد تودي بحياة 100 ألف أمريكي.

وفي أوهايو سمح حاكم الولاية مايك دي واين، باستئناف العمل في أنشطة البناء والصناعات التحويلية كما سمح للموظفين بالعودة لعملهم.

ومن أجل استئناف العمل يتعين على الشركات تنفيذ متطلبات الولايات ومنها وضع كمامات والحفاظ على مسافة ستة أقدام على الأقل فيما بين العاملين وأن يقوم أصحاب العمل بتطهير المكان. وحث دي واين أكبر عدد ممكن من العاملين على العمل من منازلهم، وقال "إنها موازنة دقيقة".

وأصاب "كوفيد-19" أكثر من 1.1 مليون شخص في الولايات المتحدة وأودى بحياة نحو 68 ألف.

وأقر ترامب في وقت متأخر من مساء الأحد بأن أعداد الوفيات بسبب الجائحة قد تتجاوز التقديرات السابقة للبيت الأبيض، وقال لشبكة فوكس نيوز، "سنخسر ما بين 75 ألف و80 ألف ومئة ألف شخص. هذا أمر مروع".