طالبان ترفض دعوة الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار في رمضان
طالبان ترفض دعوة الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار في رمضانطالبان ترفض دعوة الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار في رمضان

طالبان ترفض دعوة الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار في رمضان

رفضت حركة طالبان دعوة الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، من أجل إتاحة الفرصة للسلطات للتركيز على مكافحة فيروس كورونا المستجد، مما أثار القلق مجددا بشأن آفاق عملية السلام الهشة في البلاد.

وتزايدت الآمال في وضع حد لعقود من الحرب في أفغانستان أواخر شهر فبراير/شباط الماضي، عندما وقعت طالبان والولايات المتحدة اتفاقا يقضي بسحب القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة مقابل ضمانات أمنية من طالبان.

لكن الاتفاق لا يتضمن وقف إطلاق النار، الذي تُرك للحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة كي تتفاوض عليه مع المسلحين.

وقتل 13 من حراس القرى، خلال هجوم لعناصر حركة طالبان في ولاية "بادغيس" غربي أفغانستان.

وفي تصريح للصحفيين، الجمعة، أوضح المتحدث باسم الولاية، نجم الدين برهاني، أن عناصر الحركة شنوا هجوما مسلحا على مخفر للحراس في منطقة "لمان".

وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 13 حراس، إلى جانب احتجاز المسلحين 7 رهائن.

وقال سهيل شاهين المتحدث باسم طالبان في رسالة، إن وقف إطلاق النار سيكون ممكنا في حالة تنفيذ عملية السلام "بشكل كامل"، لكن وجود "عقبات" يعني أن طالبان لم تلق بعد سلاحها.

وأضاف شاهين في رسالته، التي نشرها عبر حسابه على موقع على "تويتر"، في وقت متأخر من يوم أمس الخميس، "طلب وقف إطلاق النار ليس معقولا ولا مقنعا".

من جهته، دعا حلف شمال الأطلسي اليوم الجمعة مقاتلي حركة طالبان إلى خفض العنف والانضمام إلى محادثات السلام، قائلا إنه ينبغي أيضا الإسراع بإطلاق سراح السجناء.

وقال سفراء دول الحلف في بيان حول جهود السلام إن "المستوى الحالي للعنف الذي تسببه طالبان غير مقبول".

وأضاف البيان "نرحب بتشكيل فريق تفاوضي شامل لتمثيل جمهورية أفغانستان الإسلامية. ندعو طالبان للدخول في مفاوضات دون مزيد من التأخير مع هذا الفريق وهو ما يعتبر عنصرا رئيسيا من بنود الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان".

ويوم أمس الخميس، دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني، لوقف إطلاق النار في رمضان، الذي بدأ في أفغانستان اليوم الجمعة بغية السماح للبلاد بالتركيز على ما وصفه بالوضع الحرج لتفشي فيروس كورونا في أنحاء البلاد.

وسجلت أفغانستان أكثر من 1300 حالة إصابة بالفيروس "الفتاك"، لكن خبراء الصحة يقولون إن العدد قد يكون أكبر من ذلك في ظل عمليات الفحص المحدودة ونظام صحي ضعيف سيواجه صعوبة في مواجهة تفشي الفيروس على نطاق واسع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com