وفاة سجينين في إيران بفيروس كورونا

توفي نزيلان في سجون طهران جراء إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفادت منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية، مساء الخميس.

وقالت الوكالة في موقعها الرسمي، إن شخصين من المعتقلين في سجني "قرشك" و"ورامين" جنوب العاصمة طهران، توفيا جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد وعدم نقلهما بسرعة إلى المستشفى.

وأضافت أنه "بعد نقلهما إلى المستشفى جرى إرجاعهما إلى الحبس الانفرادي في سجني قرشك وورامين".

‏ وفي سياق متصل، أفرجت السلطات الإيرانية عن 30 معتقلا من أتباع الطائفة الصوفية التي تعتبرها طهران جماعة شيعية منحرفة، وذلك خشية تفشي فيروس كورونا المستجد بين صفوف المعتقلين.

من جانب آخر، قال المتحدث باسم هيئة الجمارك الإيرانية، روح الله لطفي، إن الحدود مع العراق ستبقى مغلقة حتى 15 أبريل المقبل بسبب مخاوف العراق من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضح لطفي في حديث لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، في وقت متأخر من مساء الخميس: "ستبقى حدود بلدنا مع العراق مغلقة من قبل الجانب العراقي، باستثناء الحدود مع إقليم كردستان شمال العراق".

وأضاف أنه "مع تفشي فيروس كورونا في البلدان المجاورة لإيران، قرر الجانب العراقي تمديد إغلاق الحدود معنا ولم يتم تصدير البضائع عبر منافذ شلامجه وجذابه ومهران وخسروي التي تربطنا مع العراق".

وتابع المسؤول الإيراني أنه "من الواضح أن الحدود مع إقليم كردستان شمال العراق مثل برويز خان، وتمرشين وباشماق مفتوحة، وتصدير البضائع والوقود من هذه الحدود إلى العراق وأقيم كردستان مستمر".

ومع إعلان إيران عن تسجيل أول حالتي وفاة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بمحافظة قم في 19 من أبريل الماضي، قرر العراق منع دخول الإيرانيين.

وفي الثامن من مارس الجاري أوقفت بغداد التبادل التجاري مع إيران وأغلقت الحدود البرية أمام العراقيين العائدين من إيران وفي 15 من الشهر ذاته استقبل العراق آخر طائرة جوية تحمل مسافرين عراقيين قادمين من طهران.

وسجل العراق حتى الخميس إصابة 382 شخصا ووفاة 36 شخصا وكانت أغلب الإصابات لمسافرين كانوا في زيارات إلى إيران.

وقرر مجلس الوزراء العراقي تمديد حظر التجوال في البلاد حتى 11 من ابريل المقبل من أجل الحد من تصاعد معدلات الإصابة والوفيات بسبب فيروس كورونا.