بعد 41 عاما من وعد الخميني بالرفاهية.. كيف أصبحت حياة الإيرانيين اليوم؟
بعد 41 عاما من وعد الخميني بالرفاهية.. كيف أصبحت حياة الإيرانيين اليوم؟بعد 41 عاما من وعد الخميني بالرفاهية.. كيف أصبحت حياة الإيرانيين اليوم؟

بعد 41 عاما من وعد الخميني بالرفاهية.. كيف أصبحت حياة الإيرانيين اليوم؟

سلطت صحيفة "كيهان.لندن" الضوء على أزمة حرمان قرى ومناطق في إيران من الخدمات الأساسية وأبرزها اسطوانات الغاز، في ظل احتياج المواطنين لهذه السلعة الاستراتيجية لسد حاجاتهم اليومية من الطهي والاستحمام.

وقالت في تقرير إن عدم إيصال الغاز الطبيعي إلى العديد من المدن والقرى في إيران رغم مرور أربعة عقود على تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية يبرز فشل وسوء إدارة وعدم كفاءة مسؤولي النظام الإيراني.

وأضافت أنه وفقا لإحصاءات محلية، فالعديد من القرى في مختلف المحافظات الإيرانية تفتقر للغاز المنزلي، حيث تأتي قرى ومدن محافظات سيستان وبلوشستان (جنوب شرق) ذات الأغلبية البلوشية السُنية والأهواز (جنوبا) ذات الأغلبية العربية ضمن أبرز هذه المناطق.

واعتبر تقرير الصحيفة المعارضة أنه بعد تصاعد الأزمات الاقتصادية التي تشهدها إيران نتيجة سوء إدارة النظام كشفت الفجوة العميقة التي أظهرت عدم قدرة النظام بمؤسساته الاقتصادية والاجتماعية حتى على تأمين اسطوانات الغاز للمواطنين في ظل غياب توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.

وأكد أن المواطنين الإيرانيين في مختلف المحافظات يعانون بشكل يومي وهم يصطفون منتظرين توزيع اسطوانات الغاز لتقضية حاجاتهم المعيشية اليومية، لافتا إلى أنه رغم انتشار مقاطع فيديو على منصات التواصل توثق أزمة اصطفاف الإيرانيين أمام مخازن اسطوانات الغاز إلا أن المسؤولين لم يحركوا ساكنا لحل الأزمة.

واستشهد تقرير الصحيفة بتصريحات للمسؤول المحلي عزيز ساراني وهو نائب سيستان وبلوشستان في المجلس الأعلى للمحافظات في هذا الصدد، حيث قال: "إن سكان مدينة زابل بسيستان وبلوشستان محرومون من نعمة الغاز ويعانون يوميا للحصول على اسطوانات الغاز".

وأضاف ساراني أنه "رغم مرور أكثر من 40 عاما على الثورة في إيران إلا أن المواطنين لا يزالون ينتظرون إيصال خدمة الغاز. وإنني أذكر أن الرئيس حسن روحاني تعهد في السابق بتنفيذ مشروع لإيصال الغاز الطبيعي لسكان مدينة زابل ولكن اليوم وبعد مرور عامين على هذا التعهد لم يحدث أي إجراء في هذا الصدد رغم أن هذا أقل ما يليق بمواطنينا الشرفاء".

ونوه التقرير إلى أن أزمة اسطوانات الغاز تؤرق المواطنين في إيران لا سيما في المناطق الجنوبية المحرومة من الخدمات، إلى حد أن سكان هذه القرى باتوا ينظمون بشكل أسبوعي وقفات احتجاجية أمام مقار المحافظات والمؤسسات الحكومية اعتراضا على فشل السلطات في توفير احتياجاتهم من اسطوانات الغاز.

ولفت إلى استغلال بعض التجار والسماسرة لأزمة اسطوانات الغاز، حيث أكد أن التوزيع غير العادل أو المناسب لاسطوانات الغاز أدى إلى انتعاش السوق السوداء لاسطوانات الغاز وبيعها بطرق غير قانونية وبأسعار مرتفعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com