استطلاع: أغلب الكنديين مع فرض عقوبات على إيران بسبب "الطائرة الأوكرانية"
أظهرت نتائج استطلاع رأي أن 76 بالمئة من مجموع المواطنين الكنديين يؤيدون فرض عقوبات على إيران؛ وذلك لتورطها في إسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ لقوات الحرس الثوري، ومصرع جميع ركابها البالغ عددهم 176 ومن بينهم 57 كنديًا.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجرته شركة "ايبسوس" العالمية للأبحاث، يوم الخميس، فإن 76 بالمئة من الشعب الكندي يؤيد فرض عقوبات كندية على إيران؛ لتورطها في إسقاط الطائرة الأوكرانية، كما يؤيد 89 بالمئة من الكنديين فرض حكومتهم ضغوطًا على طهران لدفع غرامات لأسر ضحايا الطائرة من مواطنيهم، وفق ما نقل موقع إذاعة "فردا" اليوم الخميس.
وكان وزير الخارجية الكندي طالب نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في اتصال هاتفي يوم الأربعاء، بضرورة تفريغ بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية، معتبرًا أن الخيار الأفضل للقيام بهذه العملية هي فرنسا وعليه أن تسلم طهران الصندوقين لباريس.
يأتي ذلك في ظل مماطلة السلطات الإيرانية في تسليم الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية إلى دول أجنبية للقيام بعملية تفريغ بيانات الصندوقين، حيث تصر طهران على القيام بهذه العملية رغم ما أكده مسؤولون محليون بعدم وجود إمكانات تقنية تساعد على هذا الأمر محليًا.
وكشفت تقارير محلية في وقت سابق عن تلقي السلطات الإيرانية من برج مراقبة مطار الخميني الدولي بطهران، والذي أقلعت منه الطائرة المنكوبة، معلومات وإشارات استغاثة منذ اللحظات الأولى للحادثة تفيد بتعرض الطائرة لصاروخ؛ وهو عكس ما تشدد عليه طهران بعدم علمها بملابسات الحادثة مبكرًا.
وأثارت حادثة سقوط الطائرة الأوكرانية غضبا واستياء شديدين في الرأي العام الإيراني والعالمي، وذلك نتيجة مماطلة السلطات في إيران في كشف السبب الحقيقي لسقوط الطائرة، حتى أقرت قوات الحرس الثوري بعد ثلاثة أيام من الحادث باستهداف الطائرة عن طريق الخطأ بصواريخ ظنا أنها هدف معادٍ في الأجواء الإيرانية.
