كتاب جديد يكشف العلاقة القوية بين نتنياهو وعائلة كوشنر (صور)
كتاب جديد يكشف العلاقة القوية بين نتنياهو وعائلة كوشنر (صور)كتاب جديد يكشف العلاقة القوية بين نتنياهو وعائلة كوشنر (صور)

كتاب جديد يكشف العلاقة القوية بين نتنياهو وعائلة كوشنر (صور)

قد يتساءل الكثير عن سر هذه العلاقة القوية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية فترته بنيامين نتنياهو، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتجلى في لقاءاتهما السياسية العلنية سواء في إسرائيل أو الولايات المتحدة.

الصحفية الأمريكية اليهودية، أندريا بيرنستين، الحائزة على عدة جوائز صحفية في الولايات المتحدة، كشفت ذلك السر في كتابها الجديد بعنوان "آل كوشنر وآل ترامب.. زواج المال والقوة"، والذي هو الآن من أكثر الكتب مبيعا في نيويورك.

ووفقا للكاتبة، فإن تشارلز كوشنر، والد جاريد، نشأ مع نتنياهو، واستمر في دعمه قبل وبعد أن تولى رئاسة الوزراء في إسرائيل عام 2009.

ولفتت الكاتبة إلى أن نتنياهو كان على علاقة متينة مع أسرة تشارلز، وكان يقيم معها في منزلها في مدينة لفندجستون في ولاية نيوجيرسي الأمريكية قبل هجرته إلى إسرائيل.

وقالت: "قدم تشارلز كوشنر دعما ومساهمات سياسية لنتنياهو قبل وبعد توليه رئاسة الوزراء في إسرائيل.. نشأ الاثنان معا، وكانت علاقتهما قوية لدرجة أن بيبي (نتنياهو) كان يقيم في منزل آل كوشنر معظم حياته قبل أن يتولى رئاسة الوزراء".

وأشارت بيرنستين في كتابها، الذي نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل مقطتفات منه، إلى أن كوشنر هو من أسرة يهودية نشأت في بولندا وهربت إلى الولايات المتحدة خلال الحكم النازي الألماني، في حين تعود أصول أسرة ترامب إلى ألمانيا وهاجرت منها للولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر.

وقالت إن الأسرتين استفادتا كثيرا من النظام العنصري المؤسساتي وبرامج تسهيلات للبيض في الولايات المتحدة لبناء ثروتهما، وأن فريد ترامب وابنه دونالد قدما "الكثير من الأموال للنظام الأمريكي بانتظار الحصول على أشياء بالمقابل".

وكشف الكتاب أن تشارلز كوشنر قضى نحو عام في السجن بتهم إعاقة العدالة ورشوة شهود في قضية ضد شقيقه قبل أن يطلق سراحه عام 2009 ويتم زواج جاريد من إيفانكا ابنة ترامب، التي اعتنقت الدين اليهودي بعد زواجها.

وأعربت الكاتبة عن رأيها أن جاريد أصبح الرجل الثاني في البيت الأبيض من حيث القوة والنفوذ، نظرا لقرابته من ترامب مضيفة: "منذ تولي ترامب الرئاسة جاء وذهب الكثير من الوزراء والمساعدين بمن فيهم وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي السابق إتش آر ماكماستر وسلفه جون بولتون، فيما احتفظ جاريد بقوته ونفوذه".

وأضافت: "ها أنتم ترون الآن وقد أصبح جاريد أكثر قوة ونفوذا من قبل وكأنه يقول لنا: "أنا القوة وسأبقى هنا بينما تذهبون أنتم".. حقا أصبح جاريد ليس قويا جدا فحسب، بل القريب المقرب من ترامب، وهو بإمكانه أن يخرج من اجتماع وزاري ويذهب مباشرة إلى غداء عائلي بسهولة بالغة.. الحقيقة أن قرابته لترامب هي قوة، والأسرة هي القوة".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com