وزير دفاع روسيا يأمر بمعالجة مراسلة صحفية أصيبت في إدلب
وزير دفاع روسيا يأمر بمعالجة مراسلة صحفية أصيبت في إدلبوزير دفاع روسيا يأمر بمعالجة مراسلة صحفية أصيبت في إدلب

وزير دفاع روسيا يأمر بمعالجة مراسلة صحفية أصيبت في إدلب

أصدر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قرارا يوصي بمعالجة مراسلة قناة "روسيا اليوم" وفاء شبروني، التي أصيبت، أمس الأربعاء، خلال تغطيتها للمعارك التي خاضتها القوات الحكومية السورية في مدينة معرة النعمان في إدلب، والتي انتهت باستعادة المدينة من الفصائل المسلحة.

وقالت قناة "روسيا اليوم"، إنه وتنفيذا لقرار وزير الدفاع الروسي، وصل إلى مستشفى حماة فريق طبي من الأطباء العسكريين، حيث تم نقل مراسلة القناة إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية.

وأشارت القناة إلى أن إجراءات طبية أجريت لشبروني بإشراف طبي من المستشفى العسكري الرئيسي والأكاديمية العسكرية الطبية في موسكو، عبر جسر اتصال بالفيديو مع أبرز الأطباء الاستشاريين الروس.

وأكدت "روسيا اليوم"، أن مباحثات تجري حاليا لنقل شبروني إلى موسكو من أجل تلقي العلاج في إحدى المؤسسات الطبية، لافتة إلى أن حالتها مستقرة.

وكانت شبروني، أصيبت، الأربعاء، في مدينة معرة النعمان، بانفجار لغم أثناء تغطيتها للأحداث هناك، وطلبت إدارة القناة من وزارة الدفاع الروسية تقديم كافة المساعدة الممكنة للصحفية المصابة.

وفي حسابها على "فيسبوك"، وجهت رئيسة تحرير قناة "روسيا اليوم" مرغريتا سيمونيان، الشكر لوزير الدفاع، لإنقاذ حياة المراسلة.

وسيمونيان من الوجوه الإعلامية الروسية المعروفة بدعمها وموالاتها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكانت في الخامسة والعشرين من عمرها عندما عينها بوتين في منصبها في 2005، وأرفق التعيين بإرسال باقة ورود لها بمناسبة عيد ميلادها.

و"روسيا اليوم" هي قناة إخبارية انطلقت في 2005، فيما بدأ بثها باللغة العربية في 2007، في إطار مسعى الحكومة الروسية لتلميع صورتها في الخارج.

وتعرف القناة نفسها بأنها ”مستقلة غير تجارية“، لكن تغطية القناة لبعض الملفات في العالم العربي خاصة سوريا، تشير إلى أن الشبكة لا تخرج عن الخط الرسمي الروسي.

وتتضمن برامج القناة الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى الأفلام الوثائقية والجولات الصحافية والتحقيقات المصورة.

وفي متابعة سريعة للخطاب الإعلامي، يظهر انحياز القناة للموقف الروسي دون أي لبس، وهي بذلك تبدو وكأنها تحيي التقاليد الإعلامية في الاتحاد السوفيتي السابق، عندما كان الإعلام ”بوقا صريحا“ للتعبير عن سياسات الدولة العظمى.

وتتوزع مكاتب القناة في بضع عواصم، فإضافة إلى دمشق، توجد مكاتب للقناة في باريس وبغداد وبيروت وغزة والقدس المحتلة والقاهرة ورام الله وفي الولايات المتحدة في كل من واشنطن ونيويورك، فضلا عن شبكة واسعة من المراسلين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com