ابنة قاسم سليماني تحرج بيادقه في العالم العربي (فيديو إرم)

رب قائل إن الابنة المفجوعة اختلطت عليها الأمور وظنت الدمى تفعل لا مفعولًا بها، لتلقي عليها مسؤولية الانتقام من "الشيطان الأكبر"، وغفلت عن أن أكبرها لم يكن ليجرؤ على الكلام واختيار نوع الوجبة وموعد النوم إلا بأمر والدها القتيل.

ورب قائل إن البنت سر أبيها، وعمدت إلى مخاطبة الأجراء والصنائع كي لا تحرج خامنئي وأصحاب القرار العاجزين في طهران، بطلب انتقام مستحيل، فألقت بالمهمة على الأتباع، مهما كان الثمن، فهم مجرد أرقام في نظر القائد القتيل.

كل المأمورين للمفارقة عرب لا إيرانيون.

في تعدادها الأسماء المذكورة، أو المنكوبة الموكل إليها الثأر ممن قتل سليماني، لم تكن الفتاة انفعالية، وكانت تعود إلى الكلمة المطبوعة لتقرأ الأسماء بدقة من القائمة.

لا يهم الترتيب هنا، فجميعهم مجرد أتباع لا أكثر، وكل لقبٍ آخر فائض عن الحاجة.

ابنة القائد القتيل كانت تشبه أباها، وهي تصدر إلى بيادقه أمر الشروع بالثأر.

لا نعلم كيف سيجرؤ أصحاب الأرقام من واحد إلى ستة على الخروج من كهوفهم ومخابئهم، وكيف سيباشرون فعل الانتقام من أمريكا إن كان ولي الأمر نفسه في طهران يتصبب عرقًا.