شهريار تتصدر قائمة المدن الإيرانية التي قدمت ضحايا في احتجاجات البنزين

كشف تقرير إيراني، يوم السبت، أن مدينة شهريار الواقعة جنوب غرب العاصمة طهران، تصدرت قائمة المدن التي قدمت أكبر عدد من ضحايا الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين في منتصف نوفمبر الجاري.

وذكرموقع "كلمة" الإخباري المقرب من زعيم المعارضة الإصلاحية "مير حسين موسوي"، إن "مدينة شهريار قدمت أكثر من 100 قتيل خلال قمع الاحتجاجات الشعبية من قبل السلطات الأمنية في إيران".

وقال الموقع إن "العديد من المتظاهرين في هذه المدينة قتلوا من خلال إطار النار المباشر أو باستخدام الرشاشات".

ووفقًا للتقرير، فإن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في مركز مدينة شهريار، فيما توزع باقي الضحايا من المتظاهرين على باقي المناطق التابعة للمدينة.

وتتكون مدينة شهريار الآن من ضاحية واحدة، و7 بلدات، و 6 مناطق، وحوالي 50 قرية، وهي تضم قرابة مليون نسمة، فيما يعد سكان شهريار من 5 محافظات في إيران، بحسب ما ذكر حاكمها "نور إله طاهري".

ويعمل معظم سكان المدينة الأصليين في الزراعة وتربية الماشية، والتي تنتشر في جميع أنحاء الريف، وكانت منذ فترة طويلة واحدًا من أعمدة إنتاج جميع أنواع الفواكه والمحاصيل والماشية ومنتجات الألبان.

وكان الموقع قد أبلغ سابقًا عن مقتل 366 شخصًا على الأقل في الاحتجاجات الأخيرة، فيما قالت منظمة العفو الدولية أن ما لا يقل عن 161 متظاهراً لقوا حتفهم.

ومع ذلك، نفى المدعي العام في البلاد تقارير عن الوفيات والمحتجزين في الاحتجاجات الأخيرة في إيران.