تقرير: الحرس الثوري الإيراني استعان بقوات "نخسا" القتالية لمواجهة "احتجاجات البنزين"
تقرير: الحرس الثوري الإيراني استعان بقوات "نخسا" القتالية لمواجهة "احتجاجات البنزين"تقرير: الحرس الثوري الإيراني استعان بقوات "نخسا" القتالية لمواجهة "احتجاجات البنزين"

تقرير: الحرس الثوري الإيراني استعان بقوات "نخسا" القتالية لمواجهة "احتجاجات البنزين"

كشف تقرير نشر، اليوم الخميس، أن الحرس الثوري الإيراني استعان بمجموعات قتالية من قوات "نخسا" التابعة له؛ لمواجهة المحتجين الذين خرجوا في احتجاجات عارمة رفضًا لقرار زيادة أسعار الوقود، والتي باتت تُعرف بـ "احتجاجات البنزين".

و"نخسا" في اللغة الفارسية هي اختصار لـ "القوات العفوية للحرس الثوري الإسلامي"، وقد تشكلت هذه القوات في العام 2009، حيث ظهرت لأول مرة في قمع الاحتجاجات الواسعة رفضًا لنتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2009، والتي انتهت بانتفاضة شعبية عُرفت بـ "الحركة الخضراء".

غير أن النظام الإيراني ظل يتكتم على نشأة قوات نخسا ودورها، لا سيما منذ تأسيس كتائب خارج الحدود عقب الأحداث التي شهدتها سوريا في العام 2011، والتي تعتمد على عناصر شيعية متشددة من داخل وخارج إيران في معارك للنظام خارج الحدود الإيرانية، وبالأخص في سوريا والعراق.

واستند التقرير المنشور على موقع "إيران واير" المعارض، إلى صفحات تابعة لقوات نخسا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى مشاركة القوات في فض مظاهرات بمدن ومناطق مختلفة، من بينها قمع تظاهرات طلابية بجامعتي طهران وأمير كبير ومدينة ملارد.

وأشار التقرير إلى أن قوات نخسا تنشط عبر صفحات على منصات التواصل الاجتماعي ولا سيما "تلغرام"، وهي المنصة الاجتماعية الأشهر في إيران، حيث تستخدم صفحات أشهرها: "سوف نقصف حيفا بالصواريخ"، والتي تشمل أكثر من 30 ألف عضو.

ولفت إلى أن مشاركة قوات نخسا في الاحتجاجات الأخيرة في الشارع الإيراني لم تشتمل على المواجهات الأمنية فحسب، وإنما شملت كذلك شن عمليات هجوم إلكتروني على مواقع وصفحات المنابر الإعلامية المعارضة التي كانت تُغطي الاحتجاجات.

وكان المرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي، أكد في تصريحات، أمس الأربعاء، تدخل قوات الحرس الثوري والباسيج (التعبئة) في مواجهة المحتجين ضد قرار زيادة أسعار الوقود، حيث أثنى على مواجهة قوات الحرس والباسيج للمحتجين، معتبرًا "أن هذا من صميم واجبهم"، وفق ما نقلت وكالة أنباء "تسنيم".

وتصاعدت في إيران احتجاجات شعبية، منذ أسبوعين؛ اعتراضًا من المواطنين على قرار السلطات المفاجئ بزيادة أسعار البنزين في ظل تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين، فيما أسفرت مواجهات الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين عن سقوط ما لا يقل عن 220 قتيلًا واعتقال أكثر من 7 آلاف من المتظاهرين، وفق تصريحات مسؤولين محليين.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com