مقتل متظاهر إيراني خلال احتجاجات شعبية على رفع أسعار البنزين
قالت قناة إيرانية معارضة، اليوم الجمعة، إن أحد المتظاهرين من أهالي مدينة سيرجان التابعة لمحافظة كرمان جنوب إيران، لقي مصرعه في إطلاق قوات الأمن الرصاص على المحتجين ضد قرار الحكومة برفع أسعار البنزين.
واعترفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، اليوم الجمعة، بانطلاق تجمعات في بعض المدن الايرانية احتجاجًا على الزيادة في سعر البنزين.
وقالت وكالة أنباء "فارس نيوز" المقربة من الحرس الثوري، إن الاحتجاجات تركزت في أهم المدن، وهي:"مشهد، شيراز، الأهواز، سيرجان، كرمان، بهبهان، ماهشهر".
گروهی از معترضان بیرجندی در اعتراض به افزایش قیمت بنزین شعار «بیرجندی با غیرت، حمایت حمایت» سر دادند. pic.twitter.com/CHt4ikpd4H
— ايران اينترنشنال (@IranIntl) November 15, 2019
وفي مدينة بهبهان التابعة لمحافظة خوزستان جنوب إيران، هتف المحتجون"لا غزة ولا لبنان، نفسي فداء إيران" في احتجاجات ضد قرار الحكومة الإيرانية برفع أسعار البنزين الذي بدأ تطبيقه، اليوم الجمعة.
وفرضت إيران حصص البنزين، ورفعت أسعار المضخات بنسبة 50% على الأقل، قائلة إن هذه الخطوة تهدف إلى مساعدة المحتاجين من خلال المساعدات النقدية وليس بسبب عجز في الميزانية.
وتوفر إيران بعضًا من البنزين الأكثر دعمًا في العالم، وكان سعر المضخة في السابق يبلغ 10000 ريال (أقل من 9 سنتات أمريكية) للتر.
وقال الرئيس حسن روحاني خلال اجتماع لمجلس الوزراء نقلته عنه وكالة الأنباء الرسمیة الإيرانية إن"زيادة أسعار البنزين تعود بالنفع على الناس وأيضًا لمساعدة طبقات المجتمع تحت الضغط (الاقتصادي)".
وأضاف:"لا ينبغي لأحد أن يتخيل أن الحكومة فعلت ذلك لأنها تكافح اقتصاديًا على الإطلاق ، لن يذهب أي ريال إلى الخزانة".
من جانبها، قالت الشركة الوطنية الإيرانية لتوزيع المنتجات النفطية إن كل سائق يحمل بطاقة وقود سيتعيّن عليه الآن دفع 15000 ريال (13 سنتًا أمريكيًا) للتر لكل 60 لترًا من البنزين التي يتم شراؤها كل شهر، فيما سيتم احتساب كل لتر إضافي بقيمة 30 ألف ريال.
وتم تقديم بطاقات الوقود لأول مرة في العام 2007 بهدف إصلاح نظام الدعم وكبح التهريب على نطاق واسع.
