أطباء يعلقون على وضع مرشح الرئاسة الأمريكي بارني ساندرز بعد إصابته بأزمة قلبية

قال أطباء إن بارني ساندرز، الذي يأمل بترشيح الحزب الديمقراطي له في انتخابات الرئاسة الأمريكية، أصيب بأزمة قلبية الأسبوع الماضي، واصفين حالته الصحية بشكل أدق مما أعلن من قبل.

وكان ساندرز (78 عامًا) قد ألغى فجأة كل ارتباطاته في حملته الانتخابية الثلاثاء الماضي بعد شعوره بألم في صدره، وأجريت له جراحة لعلاج شريان مسدود بوضع دعامتين لتوسيع الشريان.

وخلال ساعات، قالت حملته إن ساندرز يتحاور وحالته المعنوية طيبة، وقالت زوجته الخميس الماضي إنه سيشارك في المناظرة الرابعة للديمقراطيين في 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ولكن بعد مغادرة ساندرز المستشفى أمس الجمعة أشار الطبيبان المعالجان له إلى حالته بشكل أكثر تفصيلًا.

وقال الطبيبان أرتورو مارشان جي آر، وأرغون غوراغ في بيان "بعد وصوله إلى عيادة خارجية بسبب شعوره بألم في الصدر تم تشخيص حالة السيناتور ساندرز بأنه مصاب باحتشاء في عضلة القلب".

وأضافا: "كل الشرايين الأخرى كانت طبيعية وتم إخراجه من المستشفى مع التنبيه عليه بضرورة المتابعة مع طبيبه الشخصي".

وقد يثير بيانهما الذي وزعته حملة ساندرز تساؤلات جديدة بشأن سن ساندرز وحالته الصحية مع سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له لتحدي الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة عام 2020.

وكان ساندرز من بين أكبر المنافسين في سباق مزدحم بالساعين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، وقال أمس الجمعة إنه مستعد للعودة للعمل.

وساندرز أكبر المرشحين سنًا في سباق يبرز وجود فجوة بين أجيال المرشحين الأكبر سنًا مثل ساندرز وكذلك المرشح الأوفر حظًا جو بايدن (76 عامًا) والأصغر سنًا مثل بيت بوتجيغ (37 عامًا) رئيس بلدية ساوث بند بولاية انديانا، فيما يبلغ ترامب 73 عامًا.