روحاني: مستعدون للتفاوض شرط تطبيق بنود الاتفاق النووي
روحاني: مستعدون للتفاوض شرط تطبيق بنود الاتفاق النوويروحاني: مستعدون للتفاوض شرط تطبيق بنود الاتفاق النووي

روحاني: مستعدون للتفاوض شرط تطبيق بنود الاتفاق النووي

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده مستعدة للتفاوض شرط تطبيق بنود الاتفاق النووي.

جاء ذلك، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأضاف روحاني أن "المفاوضات مع الأطراف الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي، مستمرة"، مشيرًا إلى أن اقتراح فرنسا والأطراف الأخرى لإنقاذ هذا الاتفاق، "مرهون بموافقة الولايات المتحدة".

وأضاف: "سنستمر بمفاوضاتنا النووية في حال نفذت الأطراف الموقعة بنود الاتفاق النووي، وإلا سنواصل خفض الالتزامات النووية".

وبشأن التفاوض على المنظومة الصاروخية بين إيران والدول الموقعة على الاتفاق النووي، قال روحاني: "من مصلحة الجميع عدم سؤالنا عن برنامجنا الصاروخي".

وتطلب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمفاوضات جديدة مع إيران يشمل الصواريخ الباليستية والبرنامج النووي، ويصف ترامب الاتفاق الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع طهران عام 2015، بالسيئ.

وحث الرئيس الإيراني، الولايات المتحدة، على "وقف سياسة الضغط القصوى"، قائلًا إنها "تدفع بعيدًا عن إمكانية إجراء مفاوضات".

وتمسك روحاني بإصراره على رفع العقوبات الأمريكية قبل التحدث إلى نظيره دونالد ترامب، رغم أنه لم يستبعد تمامًا عقد مثل هذا الاجتماع إذا بقيت سارية.

وقال: "لا أريد أن أقول إن مثل هذه الخطط لن تتحقق أبدًا، لكن حتى الآن خلال هذه الزيارة، لم نصل إلى نقطة تأكيد".

من جانب آخر، نفى روحاني، الخميس، تورط بلاده في الهجوم على منشآت نفطية سعودية، مطالبًا من يتهمون طهران "بتقديم أدلة".

وقال روحاني إن بلاده ليس لها أي علاقة بهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ على منشآت نفطية سعودية، في 14 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وأضاف: "يجب على الذين يطلقون هذه الاتهامات تقديم الدليل اللازم لدعمها".

الناقلة البريطانية

وقال الرئيس الإيراني إنه يتوقع الإفراج عن ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا، بعد استكمال الإجراءات القانونية في بلاده.

وأوضح روحاني أن "الناقلة في المراحل النهائية من الإجراءات القانونية. أتوقع أن يتم الإفراج عنها".

وقالت شركة "ستينا بالك" السويدية المالكة للسفينة، الأربعاء، إن إيران ما زالت تحتجز الناقلة على الرغم من إلغاء طهران أمر احتجازها.

وأضافت الشركة أنها لا تجري مفاوضات مع إيران وليس لديها علم بشأن توجيه أي اتهامات رسمية لطاقمها أو للشركة.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق من الأربعاء، إلغاء أمر احتجاز الناقلة، لكنها أضافت أن تحقيقًا بشأن السفينة لا يزال مستمرًا.

وقال إريك هانيل الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك في مقابلة عبر الهاتف: "لم نُتهم بأي شيء، ولا حتى عن طريق خطاب رسمي أو ما شابه إلى الشركة. ما زلنا لا نعلم شيئًا عن سبب رسو السفينة في بندر عباس".

وأضاف أن السفينة "تزودت بالوقود ومستعدة للإبحار إلى ميناء في الإمارات في أقرب وقت ممكن حيثما سُمح لها بالمغادرة".

واحتجزت القوات الإيرانية الناقلة في 19 يوليو/ تموز بزعم انتهاكها لقواعد الملاحة البحرية بعد أسبوعين من احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية لناقلة إيرانية قبالة جبل طارق. وتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية في أغسطس/ آب.

جاء ذلك في أعقاب هجمات على سفن تجارية أخرى في مسارات لشحن النفط في منطقة الخليج تتهم واشنطن طهران بالمسؤولية عنها، لكن إيران تنفي ذلك.

وقال المدير العام لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية محمد راستاد يوم الإثنين، إن الناقلة "ستينا إمبيرو" سيكون بإمكانها مغادرة ميناء بندر عباس بعد انتهاء الإجراءات القانونية.

وذكر هانيل أن حراسًا إيرانيين ما زالوا على متن السفينة وأنه ليس لديه أي فكرة عن سبب عدم السماح للناقلة بالمغادرة حتى الآن.

وقال: "أجرينا حوارًا معهم حتى نهاية الأسبوع الماضي. كنا نظن أن كل شيء معد" للإفراج عن السفينة.

وأطلقت إيران سراح سبعة من أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 في وقت سابق هذا الشهر وسعت ستينا بالك في سبيل إطلاق سراح الباقين بطريقة تشمل عرض تبادل أفراد طاقم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com