إيران تنفي خرق الاتفاق النووي عقب تقرير للوكالة الدولية

نفى ممثل إيران في المنظمات الدولية في فيينا "كاظم غريب آبادي"، الخميس، أن تكون بلاده قامت بخرق الاتفاق النووي المبرم عام 2015، عبر البدء بتخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة.

وقال آبادي في تصريح نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، "ما قامت به إيران هو عملية إعادة تشكيل خطوط البحث والتطوير في مصنع تخصيب الوقود في محطة نطنز (الواقعة بمحافظة اصفهان وسط إيران)، جارية للتحضير وتركيب آلات جديدة بمختلف أنواعها".

وأضاف غريب آبادي: "وفقًا لهذا التقرير، فإن ما يجري العمل عليه في هذه المحطة (نطنز) هو تركيب مستويات من فئة IR-10 و IR-20، من أربعة مستويات في الخطين الثالث والرابع من البحث والتطوير تقوم إما بتخصيب اليورانيوم المخصب أو تخزينه أو تكون جاهزة لتجميع اليورانيوم المخصب".

وتابع السفير الإيراني في فيينا إن "التقارير التي تفيد بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتبر هذه الخطوة انتهاكًا، كاذبة، والوكالة تدرس فقط الحقائق الفنية وتتأمل فيها ولا تفصل فيها".

وفي وقت سابق، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران بدأت في تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة في خرق جديد للاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى العالمية من بينها الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق في مايو عام 2018.

وأظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن إيران ارتكبت خرقًا إضافيًا لاتفاقها النووي مع القوى الكبرى من خلال تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وتعتزم تثبيت المزيد من هذه الآلات المتقدمة أكثر مما تم الإعلان عنه مسبقًا.

وقال التقرير "في 25 سبتمبر الجاري أكدت الوكالة أن جميع الأجهزة المثبتة على الخطوط 2 و 3 تخزن أو تحاول تكديس اليورانيوم المخصب".