برلماني إيراني: مئات السنة في طهران يقيمون صلاة الجمعة بالمنازل

قال ممثل مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان في البرلمان الإيراني، عليم يار محمدي، اليوم الأحد، إنه على الرغم من أن عدد السنة في طهران مليون نسمة، إلا أن المئات منهم يقيمون صلاة الجمعة في سبعة منازل، يتسع كل منزل منها إلى ما بين 100 و150 شخصًا.

وأشار عليم يار محمدي، الذي يمثل السنة بالبرلمان عن التيار الإصلاحي، أن الأجهزة الأمنية وعدت في وقت سابق بتخصيص مكان لأداء صلاة الجمعة لأبناء الطائفة السنية، إلا أن ذلك لم يحصل.

ويواجه السنة في طهران صعوبات في إنشاء مسجد أو إقامة احتفالات في العاصمة وضواحيها. وفي يوليو/ تموز 2015 انتقد 18 نائبًا، وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، بسبب قيام الوزارة بإغلاق قاعة "صالحية" التابعة للطائفة السنية، في أحد ضواحي العاصمة طهران.

وفي العام نفسه، جرى تدمير مسجد للطائفة السنية في منطقة "بونك" في طهران، على يد البلدية، وبدعم من قوات إنفاذ القانون والأمن.

وفي سبتمبر/أيلول من العام الماضي، قال زعيم أهل السنة في إيران، الشيخ مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، إن السنة فقدوا الأمل بالنظام في تحسين أوضاعهم.

وتساءل الشيخ مولوي: "ألم يحن الوقت لتوظيف أبناء السنة في الإدارات الوطنية والإقليمية الكبيرة؟، ألم يحن الوقت لكي يتمتع السنة بحرية دينية كاملة في جميع أنحاء البلاد، وأن يكونوا أحرارًا في الصلاة في أي مكان؟ متى سيتم الوفاء بهذه المطالب؟".

ودعت شخصيات شيعية وسنية وبرلمانية في إيران على الدوام، إلى ضرورة بناء مسجد للسنة في العاصمة طهران.

 ويبلغ عدد السنة في إيران، بحسب تقديرات حكومية، نحو 10 ملايين نسمة، ويتعرضون لمضايقات من قبل السلطات في التوظيف والإجراءات الإدارية.