ناشطة حقوقية: تزايد أعداد السجينات السياسيات في إيران

قالت نرجس محمدي، الناشطة الحقوقية، نائب رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، إن عدد السجينات السياسيات يتزايد بسرعة في البلاد، مشيرة إلى أن "سجن ايفين يشهد ارتفاعًا ملحوظًا لعدد السجينات السياسيات".

وأوضح محمدي في مذكرة نشرها موقع "كلمة" الإصلاحي المعارض، في وقت متأخر من مساء الاثنين، أن "تزايد عدد السجينات السياسيات جاء منذ تولي رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي رئاسة السلطة القضائية في مارس الماضي".

وأكدت أنه "حتى وقت قريب، كان لدينا 15 إلى 20 سجينة في هذا الجناح الخاص بالنساء، لكن لدينا الآن 56 سجينة (فقط) في جناح بسجن ايفين شمال العاصمة طهران (سيء الصيت)"، مضيفة أنه "يتم فرض لوائح صارمة" على السجينات السياسيات على التوالي.

ووفقًا للسيدة محمدي، "يتم إنشاء سجون غير قانونية وخارجة عن السيطرة في جميع أنحاء طهران ويتم احتجاز النشطاء في زنازين الحبس الانفرادي والتحقيق معهم".

وفي الأسابيع الأخيرة، أكد عدد من النشطاء السياسيين والمدنيين أيضًا في العديد من البيانات أنه خلال إدارة إبراهيم رئيسي، تلقى النشطاء السياسيون والمدنيون أحكامًا بالسجن لفترات طويلة وزادوا "الضغط المنظم" على الناشطين الاجتماعيين.

واعتقلت السلطات الأمنية في مايو/أيار 2015، نرجس محمدي، وحكم عليها من قبل محكمة الثورة في طهران في أبريل/نيسان 2016 بأحكام بالسجن بلغت 16 عامًا في تهم عدة من بينها أنشطتها في مجال حقوق الإنسان، على الرغم من المناشدات التي قدمتها مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، ورفضت المحكمة العليا طلبها بإعادة محاكمتها.