البعثات الأوروبية ترفض عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل الفلسطينيين
البعثات الأوروبية ترفض عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل الفلسطينيينالبعثات الأوروبية ترفض عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل الفلسطينيين

البعثات الأوروبية ترفض عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل الفلسطينيين

ندد رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بعمليات الهدم الإسرائيلية الأخيرة في بيت لحم، التي شملت منزلًا ومطعمًا في منطقة المخرور.

وقالوا في بيان صادر عن ممثل الاتحاد الأوربي ورؤساء دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله " هدمت السلطات الإسرائيلية بتاريخ 26 آب (أغسطس ) الماضي منزلًا ومطعمًا لعائلة فلسطينية قرب بيت لحم، المباني كانت تقع بين بلدتي بتير وبيت جالا في المنطقة المصنفة ج في الضفة الغربية".

وأضاف البيان: "عمليات الهدم هذه بالإضافة إلى البناء الاستيطاني الإسرائيلي في المنطقة يشكل تهديدًا لقابلية حل الدولتين للحياة وتقويضًا للآمال بسلام دائم".

وجاء في البيان "تماشيًا مع الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسياسة الاستيطان الإسرائيلية، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي كغيرها من الإجراءات المتخذة في هذا السياق، مثل عمليات الترحيل القسري والطرد، والهدم ومصادرة المنازل، يتوقع الاتحاد الأوروبي من السلطات الإسرائيلية احترام التزاماتها كقوة احتلال وفق القانون الدولي".

وأظهرت لقطات مصورة بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لعدد من المستوطنين وهم يضعون بيتًا متنقلًا في المكان تحت حراسة من قوات الجيش الإسرائيلي.

وقال مدير مكتب هيئة مكافحة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية اليوم الثلاثاء إنه " منذ أمس بدأ المستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة التي جرت فيها عمليات الهدم".

وأضاف: "واضح أن عمليات الهدم كان الهدف منها إخلاء المواطنين تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة".

وقامت جرافات إسرائيلية نهاية الشهر الماضي تحت حماية الجيش بهدم منزل ومطعم للمواطن رمزي قسيسية بذريعة أن البناء دون ترخيص.

ويحتاج الفلسطينيون إلى موافقة إسرائيل لإصدار تراخيص بناء في المنطقة المصنفة (ج) الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة حسب اتفاق أوسلو، والتي نادرًا جدًا ما تمنحها، مما يضطر بعض السكان إلى البناء دون الحصول على هذه التراخيص.

وبحسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية  فإنه منذ عام 2006 وحتى نهاية تموز/يوليو 2019 هدمت إسرائيل ما لا يقل عن 1449 وحدة سكنية تابعة لفلسطينيين في الضفة الغربية (لا يشمل القدس الشرقية).

وذكر المركز على صفحته الرسمية على الإنترنت أن ما لا يقل عن 6,336 فلسطينيًا من ضمنهم 3189 قاصرًا فقدوا بيوتهم جراء الهدم.

وأوضح المركز أنه في التجمعات غير المعترف بها من قبل إسرائيل، ومعظمها يتهدّد سكّانَها بخطر الترحيل، تواصل إسرائيل هدم منازل السكّان مرّة تِلوَ المرّة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com