محادثات سلام أفغانية في قطر والقتال يستعر بالبلاد

التقى ممثلون عن فئات المجتمع الأفغاني مع مسؤولين من حركة طالبان في قطر، اليوم الإثنين، لليوم الثاني، فيما تلقي هجمات المسلحين الدموية في البلاد ظلالًا قاتمة على مصير جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات طوال.

وفجرت طالبان، أمس الأحد، سيارة ملغومة خارج مجمع أمني حكومي في وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، وإصابة 180 من بينهم عشرات الأطفال.

وتزامن الهجوم مع بداية اجتماع يستمر يومين بين مواطنين أفغان ومسؤولين من طالبان، بهدف تمهيد الطريق لعملية سلام على أساس اتفاق مأمول بين الولايات المتحدة وطالبان؛ لإنهاء أطول حرب شاركت فيها واشنطن على الإطلاق.

وقال مسؤول أفغاني مشارك في المحادثات: "من الصعب جدًا الجلوس قبالة هؤلاء الرجال الذين يشنون حربًا على الأفغان الأبرياء، لكن الأمر يشكل اختبارًا أيضًا لالتزامنا بالسلام".

ويضم الوفد الأفغاني إلى قطر 60 عضوًا، من بينهم مسؤولون حكوميون، لكنهم يشاركون بصفتهم الشخصية.