بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين ألمانيا وتركيا بعد خلاف بشأن صحفيين‎
بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين ألمانيا وتركيا بعد خلاف بشأن صحفيين‎بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين ألمانيا وتركيا بعد خلاف بشأن صحفيين‎

بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين ألمانيا وتركيا بعد خلاف بشأن صحفيين‎

غادر صحفيان ألمانيان تركيا الأحد، بعدما رفضت السلطات اعتمادهما كصحفيين في خطوة ندد بها وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس وجددت التوترات السياسية بين البلدين.

وجاءت مغادرة يرك براسه مراسل محطة "زد.دي.إف" التلفزيونية وتوماس زايبرت الذي يعمل لصحيفة "تاجشبيجل"، بعد يوم من تحذير ألمانيا لمواطنيها بأنهم يخاطرون بالتعرض للاحتجاز في تركيا، إذا عبّروا عن آراء لا تقبلها أنقرة.

وقال هايكو ماس وزير الخارجية الألماني لمحطة "إيه.آر.دي" معلقًا على رفض اعتمادهما كصحفيين "هذا غير مقبول لدينا، ليس له علاقة بفهمنا لحرية الصحافة".

وأكدت محطة "زد.دي.إف" أن "براسه عاد لألمانيا ظهر الأحد"، في حين قالت الصحيفة إن "زابيرت عاد أيضًا لألمانيا".

وتأتي زيادة التوتر الدبلوماسي بعد فترة هدوء نسبي منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي، عندما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا بهدف إصلاح العلاقات عقب نزاعات شديدة.

وكانت محكمة تركية أفرجت في فبراير/شباط من العام الماضي عن الصحفي الألماني الذي ينحدر من أصول تركية دينيز يوجل، انتظارًا للمحاكمة في جرائم أمنية مزعومة، وذلك في خطوة ساهمت في تهدئة التوترات لفترة من الوقت بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com