كوريا الشمالية تتحدث عن "منعطف تاريخي" قبل قمة كيم وترامب‎
كوريا الشمالية تتحدث عن "منعطف تاريخي" قبل قمة كيم وترامب‎كوريا الشمالية تتحدث عن "منعطف تاريخي" قبل قمة كيم وترامب‎

كوريا الشمالية تتحدث عن "منعطف تاريخي" قبل قمة كيم وترامب‎

أكدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، يوم الاثنين، أن بيونغ يانغ أمام "منعطف تاريخي مهم"، وذلك قبل قمة ثانية مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم كيم جونغ أون.

وسيكون الاجتماع المنتظر بتاريخ الـ 27 والـ28 من شباط/ فبراير الجاري، في العاصمة الفيتنامية هانوي، ثاني لقاء بين الرجلين، عقب قمتهما في سنغافورة في حزيران/يونيو من العام الماضي.

وينصب الاهتمام على مسألة ما إذا كان الفريق الأمريكي المفاوض سيعرض رفع بعض العقوبات الاقتصادية عن كوريا الشمالية، مقابل اتخاذ بيونغ يانغ خطوات ملموسة باتجاه نزع أسلحتها النووية.

وأفاد مقال في صحيفة "رودونغ سينمون" بأنه "حان الوقت لنستعد ونتحرك سريعًا للبحث عن هدف أكبر، في وقت نواجه فيه هذه اللحظة الحاسمة"، مضيفًا أن "بلدنا يواجه منعطفًا تاريخيًّا مهمًّا".

وفي وقت سابق هذا الشهر، قال الرئيس الأمريكي في تغريدة على "تويتر" إن كوريا الشمالية ستتحول إلى "قوة اقتصادية عظيمة" بقيادة كيم.

وأضاف أن الزعيم الكوري الشمالي "ربما يفاجئ البعض، لكنه لن يفاجئني، لأنني بت أعرفه وأفهم بشكل تام القدرة التي يمتلكها".

ودعا مقال "رودونغ سينمون" الكوريين الشماليين إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز اقتصاد البلاد، مضيفًا أن كوريا الشمالية تتحول إلى "دولة اشتراكية قوية"، كما أشار إلى أنه "يجب تصنيع كل منتج لكي يشرق بلدنا".

من جانب آخر، قالت 3 مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة عرقلت مساعي وكالة تابعة للأمم المتحدة لتحسين الطيران المدني في كوريا الشمالية، في وقت تحاول فيه بيونغ يانغ، إعادة فتح جزء من مجالها الجوي أمام الرحلات الخارجية.

وقال أحد المصادر، إن الخطوة الأمريكية تمثل جزءًا من أسلوب التفاوض لمواصلة فرض الضغط على كوريا الشمالية قبل القمة الثانية التي يعقدها الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام أواخر فبراير/ شباط الجاري.

وكانت المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة التي يبلغ عدد أعضائها 192 دولة تعمل مع بيونغ يانغ لفتح مسار جوي جديد يمر عبر المجال الجوي للكوريتين.

وتسيّر شركات الطيران رحلاتها في الوقت الحالي في مسارات غير مباشرة، لتحاشي كوريا الشمالية بسبب التهديد بعمليات إطلاق صواريخ غير معلنة شهدها بعض المسافرين في الرحلات التجارية.

وإذا اعتبر المجال الجوي آمنًا فمن الممكن لشركات الطيران الدولية توفير الوقود والوقت على بعض المسارات بين آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.

وكانت كوريا الشمالية، التي تمتلك الجزء الأكبر من الثروات المعدنية في شبه الجزيرة، في الماضي أغنى من جارتها الجنوبية، لكنَّ عقودًا من سوء الإدارة رافقها انهيار الاتحاد السوفيتي أدت إلى فقرها.

وفي عام 2017، حظر مجلس الأمن الدولي الصادرات الرئيسة من كوريا الشمالية (الفحم وغيره من الموارد المعدنية والثروة السمكية ومنتجات الأقمشة)، بهدف منعها من الحصول على العملة الصعبة، ردًّا على مسعى بيونغ يانغ تطوير برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com