كابول تستدعي دبلوماسيًا إيرانيًا بسبب اعتداء الشرطة الإيرانية على لاجئين أفغان
كابول تستدعي دبلوماسيًا إيرانيًا بسبب اعتداء الشرطة الإيرانية على لاجئين أفغانكابول تستدعي دبلوماسيًا إيرانيًا بسبب اعتداء الشرطة الإيرانية على لاجئين أفغان

كابول تستدعي دبلوماسيًا إيرانيًا بسبب اعتداء الشرطة الإيرانية على لاجئين أفغان

استدعت وزارة الشؤون الخارجية في أفغانستان، نائب السفير الإيراني في كابول، سعيد حسيني، احتجاجًا على سوء معاملة السلطات الإيرانية لللاجئين الأفغان.

وكان مقطع فيديو انتشر الثلاثاء الماضي يظهر أحد أفراد قوات الأمن الإيرانية وهو يقوم بصفع لاجئين أفغان، اعتقلتهم السلطات الإيرانية بينهم أطفال من المرجح أن يكون اعتقالهم تم على الحدود بين إيران وأفغانستان.

وقال بيان للخارجية الأفغانية إنه "تم استدعاء نائب السفير الإيراني في كابول سعيد حسيني، بسبب إهانة وإذلال وضرب عدد من المهاجرين الأفغان في إيران، من قبل شخص غير عادي، بل أحد قوات الأمن"، مطالبة قوات الأمن الإيرانية بوقف عمليات الإهانة والضرب ضد الأفغان.

ووفقًا للبيان، أعربت وزارة الخارجية عن قلقها العميق إزاء إهانة وضرب عدد من المواطنين الأفغان في إيران، وإدانة هذا العمل اللاإنساني.

كما وصف سعيد حسيني هذا التصرف مخالفًا للتعاليم الإسلامية والبشرية، وأكد على السعي الجاد لمتابعة القضية من جانب إيران لمعرفة الجهات المتورطة بتلك التجاوزات.

وأظهرمقطع الفيديو قيام الجندي الإيراني بسؤال المعتقلين الأفغان عن أسمائهم ويسألهم "ماذا تفعلون في إيران ثم يقوم بضربهم واحدًا تلو الآخر"، فيما يبين المقطع أحد الجنود الآخرين الذي يقوم بتصوير الحادث وهو يضحك.

بدورها، نفت وزارة الداخلية الإيرانية، الأربعاء الماضي، أن يكون أحد قواتها قد اعتدى على لاجئين أفغان، زاعمة أنه "لم يتم اعتقال لاجئين أفغان خلال الاسبوع الجاري".

وكانت إيران قد جندت الآلاف من اللاجئين الأفغان للقتال في سوريا إلى جانب قوات بشار الأسد من أجل تحقيق مصالحها وغاياتها في المنطقة بذريعة الدفاع عن المقدسات الشيعية.

ويتواجد نحو 3 ملايين لاجئ أفغاني في عدد من المحافظات الإيرانية ويتركز وجودهم في طهران وقم ومشهد وساوه، ويتعرضون في أغلب الأحيان إلى المضايقات من قبل السلطات الأمنية والمواطنين الإيرانيين.

وتصر الحكومة الأفغانية على عدم مشاركة مواطنيها في حروب الدول المجاورة والمنطقة، كما تعتقد كابول أن المحاربين الذين أسسهم الحرس الثوري تحت مسمى "فيلق فاطميون" يهددون أمن البلاد عندما يصلون إلى أفغانستان.

ووفقاً للسلطات الإيرانية، يعيش ما بين مليون ونصف إلى مليوني لاجئ أفغاني آخر في إيران بدون أوراق رسمية.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن حوالي نصف مليون أفغاني عادوا من إيران إلى أفغانستان في الأشهر القليلة الماضية على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com