انتقادات لبرلمانيين وقساوسة بريطانيين بسبب دعم النظام السوري (صورة)
انتقدت صحيفة "التايمز" البريطانية الدعم الذي تلقاه النظام السوري من قبل عدد من البرلمانيين والقساوسة البريطانيين، واصفة بعضهم بـ"الساذج في نواياه أو ما هو أسوأ من ذلك".
جاء ذلك في افتتاحية الصحيفة التي جاءت تحت عنوان "المدافعون عن الأسد: قساوسة بريطانيون وبرلمانيون لديهم أفكار مضللة عن المسؤولية الأخلاقية عن الصراع في سوريا يقدمون الدعم لنظام فاسد".
وقالت إن "الأسد لقي دعمًا غير متوقع من أعضاء في مجلس اللوردات وقساوسة زاروا سوريا، وبعضهم كان ساذجًا في نواياه أو ما هو أسوأ من ذلك".
وأوضحت أن "عددًا من أعضاء مجلس اللوردات زاروا سوريا لتقصي الحقائق، وزارها عدد من القساسة البارزين في الكنيسة الأنغليكانية، ولكن ليس لدى أي منهم خبرة في الدراسات الاستراتيجية أو سياسة الشرق الأوسط أو بالأساليب الوحشية المستخدمة في الصراع في سوريا".
وبيّنت أنه "وردت تقارير عن أن القس أندرو أشداون، الذي كان على رأس الوفد غير الرسمي لأعضاء مجلس اللودرات ورجال الدين إلى سوريا، أنحى باللائمة على بريطانيا في الكثير من القتلى ووجه اعتذارًا لمن فقدوا ذويهم وأقاربهم".
وأشارت إلى أن "الصحافة الرسمية السوررية ووسائل الإعلام السورية استغلت كلمات القس وروجتها على أنها تصريح رسمي بريطاني، وليس مجرد تصريح أشخاص لا يتمتعون بصفة رسمية".
إلى ذلك، قالت الصحيفة البريطانية إن "وصف حرب أهلية ليس دقيقًا لوصف ما يجري في سوريا"، مؤكدة أن "الحرب تتطلب طرفين متكافئين، حيث يحارب ديكتاتور لا يرحم شعبًا أسيرًا".
وأضافت أن "الهجوم الذي لا رحمة فيه الذي يشنه الرئيس السوري بشار الأسد على الشعب السوري مستمر حتى الآن مدة تزيد عن الحرب العالمية الثانية بعام كامل".
