استياء واسع من تفتيش فرنسي لمسؤولين في العاصمة تونس
استياء واسع من تفتيش فرنسي لمسؤولين في العاصمة تونساستياء واسع من تفتيش فرنسي لمسؤولين في العاصمة تونس

استياء واسع من تفتيش فرنسي لمسؤولين في العاصمة تونس

أدان رؤساء بلديات تونسية، اليوم الأحد، تعرضهم للتفتيش من عناصر فرنسية خلال التوجه لمحفل رسمي بمقر إقامة سفير فرنسا أوليفيي بوافر دافور، بالعاصمة تونس.

وأطلق الرؤساء تصريحات رافضة لأوامر التفتيش الذي وصفوه بأنه "مسيء" لمسؤولين تونسيين وعلى أرض تونسية، بحسب تأكيدات رئيس بلدية "القصور" رمزي الكريشي الذي عبر عن الاستياء الرسمي من خطوة الجانب الفرنسي.

وشدد الكريشي أنه قرر برفقة 16 رئيس بلدية تونسية، مقاطعة محفل السفير الفرنسي أوليفيي بوافر دافور بضاحية "المرسى"، ضمن تظاهرة النخبة البلدية وذلك بمشاركة رؤساء بلديات فرنسية.

وأثارت الفعالية استياء الشارع المحلي في تونس، لحجم الإجراءات الأمنية وكثرة التفتيش من طرف عناصر تابعة للجنة التنظيم الفرنسية، ما أدى إلى انسحاب جماعي لرؤساء بلديات تونس.

وفشل السفير الفرنسي في احتواء الوضع، مقدمًا اعتذاره للمحتجين عن "سوء فهم"، بينما اعتبرت رئيسة بلدية تونس سعاد عبدالرحيم أن الأمر يتعلق بإجراءات أمنية "على الزملاء أن يتفهموها".

وتحتضن تونس على مدار يومين الدورة الأولى لاجتماع رؤساء البلديات التونسيين والفرنسيين، بهدف "دفع التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين رؤساء بلديات البلدين لإيجاد الحلول المناسبة للرهانات القائمة، استئناسًا بتجربة اللامركزية الفرنسيّة".

وتخوض الدورة في شؤون الحكم المحلي وتطوير استراتيجيات التنمية المحلية والحوكمة التشاركية، وتعزيز دور الشرطة البلديّة وعلاقة الدولة بالجماعات المحلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com