بسبب خيانته المتكررة.. وزير الخارجية البريطاني السابق يطلق زوجته
بسبب خيانته المتكررة.. وزير الخارجية البريطاني السابق يطلق زوجتهبسبب خيانته المتكررة.. وزير الخارجية البريطاني السابق يطلق زوجته

بسبب خيانته المتكررة.. وزير الخارجية البريطاني السابق يطلق زوجته

أعلن وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، المنافس المحتمل لتيريزا ماي على رئاسة الحكومة البريطانية، الجمعة انفصاله عن زوجته ومباشرتهما إجراءات الطلاق، بسبب "خيانة جونسون" بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وجاء إعلان جونسون البالغ 54 عامًا، والذي استقال من منصبه في تموز/يوليو الماضي احتجاجًا على خطة الحكومة لآلية الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وجاء في بيان مشترك أصدره الزوجان: "منذ بضعة أشهر، وبعد زواج دام 25 عامًا، قررنا أن الانفصال يصب في مصلحتنا".

وتابع البيان: "اتفقنا بعدها على الطلاق وباشرنا إجراءاته"، مضيفًا: "كصديقين سنواصل رعاية أبنائنا الأربعة في السنوات المقبلة، لن نصدر أي تعليق إضافي".

وتقول وسائل إعلام بريطانية، إن خيانات جونسون المتكررة وعلاقاته الحميمة دفعت زوجته إلى الانفصال عنه، فيما أكدت ابنته لارا أنها تعتبر والدها مدمنًا على العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج.

وكانت علاقات جونسون مع الصحفية بترونيلا وايت، ومؤرخة الفن هيلين ماكنتاير في عامي 2004 و2010 قد عصفت بزواج وزير الخارجية البريطاني السابق.

واعترف جونسون عام 2004 بإقامة علاقة مع بترونيلا وايت، التي حملت منه وتخلصت من حملها بعملية إجهاض.

ويُعتقد أن جونسون يسعى للفوز بزعامة حزب المحافظين بقيادة رئيسة الحكومة تيريزا ماي، والذي يشهد انقسامًا حادًا حول مقاربة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأدى جونسون دورًا رئيسيًا في حملة تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تمهيدًا للاستفتاء الذي أجري في 2016، وهو يوجه منذ استقالته انتقادات متكررة لخطة ماي التي تقضي بالمحافظة على روابط اقتصادية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كشف معلومات حول خيانة جونسون لزوجته، وهو أمر كان قد أقر به في السابق، قد يضر بحظوظه في تولي السلطة.

لكن محللين أشاروا إلى أن كشف تلك المعلومات قد يكون وسيلة لـ"تبييض الصفحة" عبر نشر كل ما من شأنه إحراج جونسون للانتهاء منه قبل الخوض في منافسة على الزعامة.

ويأتي البيان قبل بضعة أسابيع من المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي سيلقي فيه جونسون خطابًا.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com