روحاني يدخل في معركة شرسة مع الإصلاحيين
روحاني يدخل في معركة شرسة مع الإصلاحيينروحاني يدخل في معركة شرسة مع الإصلاحيين

روحاني يدخل في معركة شرسة مع الإصلاحيين

دخل الرئيس الإيراني حسن روحاني في معركة شرسة مع التيار الإصلاحي وقادته، بعدما بعثوا له برسالة أكدوا فيها أن "حكومته الحالية أطاحت بآمال الإصلاحيين في المرحلة المقبلة"، في إشارة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أيار/ مايو 2021.

ونقلت وسائل إعلام ومواقع إصلاحية بعض فقرات الرسالة التي بعثها القادة الإصلاحيون، من بينهم زعيم كتلة الأمل البرلمانية محمد رضا عارف.

ونقلت صحيفة "سازندكي" المقربة من الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، اليوم الأربعاء، عن مسؤولين مقربين من روحاني قولهم إنه "لم يعد يهتم بدعم التيار الإصلاحي لحكومته".

وتسلّم روحاني الرسالة التي نقلها له نائب رئيس البرلمان والقيادي في التيار المعتدل، علي مطهري، قبل استجوابه أمام البرلمان، أمس الثلاثاء، بيوم واحد، أكدوا فيها "أن كتلة أمل الإصلاحية لن تصوت لصالح الرئيس حسن روحاني إذا لم يقدم أجوبة مقنعة على الأسئلة التي تتعلق بالأزمة الاقتصادية".

وأوضحت المصادر المقربة من روحاني، وفقًا لصحيفة "سازندكي"، أن "روحاني أبلغ علي مطهري أنه لم يعد يهتم بدعم الإصلاحيين لحكومته".

بدوره، قال الزعيم الإصلاحي "محمد رضا عارف" الذي يقود كتلة "الأمل البرلمانية": "كنا نتوقع من السيد روحاني أن يكون أداؤه جيدًا في الدورة الحالية من حكومته، ونأمل أن يؤدي إلى تسريع أنشطة الحكومة في السنة الثانية".

وأضاف عارف "أن وزراء الحكومة، للأسف، لا يشعرون بالمسؤولية المشتركة عن سلوك بعضهم البعض، وهذا أحد مواطن الضعف في الدولة التي يجب على الرئيس بالتأكيد التعامل معها".

وبعدما ضمن الرئيس حسن روحاني دعم المرشد علي خامنئي لحكومته، ليس لأدائها الجيد، وإنما نتيجة الظروف الداخلية الحرجة التي تعيشها إيران، بدأ روحاني لا يعير أي اهتمام للإصلاحيين.

وقال خامنئي، اليوم، خلال استقباله روحاني ووزراء حكومته عقب استجوابه: إن "رئيس الجمهورية ونواب البرلمان في جلسة يوم أمس عكسوا اقتدار واستقرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مقدمًا شكره للرئيس روحاني وحكومته وللبرلمان.

ولا يسمح الدستور الإيراني للرئيس الذي يتولى منصب رئاسة الجمهورية لولايتين بالترشح للانتخابات إلا بعد مرور أربع سنوات، وهذا ما يدفع روحاني إلى عدم الاهتمام بالإصلاحيين الذين دعموه خلال الولاية الأولى والانتخابات الرئاسية الثانية التي جرت في 19 من أيار/ مايو 2017.

ويخشى الإصلاحيون، بحسب تصريحات لقادتهم، من فوز التيار المتشدد في الانتخابات المقبلة بعد انتهاء حكم روحاني، فيما بدأ المتشددون بوضع خطط للمرحلة المقبلة، وتشير المعلومات إلى أنهم سيدفعون بمرشح واحد وهو "محمد باقر قاليباف" أمين العاصمة طهران سابقًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com