تقرير: روسيا تستعد لتوجيه ضربات عسكرية للمعارضة في إدلب السورية
تقرير: روسيا تستعد لتوجيه ضربات عسكرية للمعارضة في إدلب السوريةتقرير: روسيا تستعد لتوجيه ضربات عسكرية للمعارضة في إدلب السورية

تقرير: روسيا تستعد لتوجيه ضربات عسكرية للمعارضة في إدلب السورية

كشف تقرير نشره موقع "ديبكا" الإسرائيلي، اليوم السبت، أن روسيا أرسلت، في الأيام الأخيرة، 3 سفن حربية إلى ميناء طرطوس السوري؛ ضمن استعدادات لشن عمليات عسكرية جديدة، ضد قوات المعارضة السورية في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وأشار التقرير، إلى أن مصادر عسكرية تركية، أكدت أول من أمس الخميس، أن السفن الروسية الحربية، "عبرت مضيق البوسفور، في طريقها إلى الميناء السوري".

وأضاف، أن السفن الروسية الثلاث، "تنتمي لقوة الأسطول الروسي في البحر الأسود، وتضم فرقاطة صواريخ، وسفينتي إنزال"، متسائلًا عما إذا كانت الأخيرتان تحملان قوات عسكرية أم معدات فقط.

لكن مصادر عسكرية، ترجح أن إرسال روسيا لسفينتي إنزال عبر البحر الأسود إلى ميناء طرطوس السوري، يدل على أن واضعي الخطط العسكرية الروسية بشأن عملية إدلب، يعتزمون إنزال عناصر مشاة البحرية أو القوات الخاصة الروسية لتنفيذ عمليات، فضلًا عن شن هجمات ضد المعارضة السورية عبر البحر.

محاولات تركية

وتابعت المصادر، أن إدلب تخضع حاليًا لسيطرة قوات تنظيم "هيئة تحرير الشام" السُنية، بقيادة أبو محمد الجولاني، وهو تنظيم كان يعرف في الماضي باسم "جبهة النصرة"، التابع لتنظيم القاعدة، ويضم قرابة 60 إلى 70 ألف مسلح.

وبحسب ما أورده "ديبكا"، فإن "هيئة تحرير الشام"، تتلقى دعمًا عسكريًا وماليًا من تركيا، وأخيرًا أقام الجيش التركي حول حدود إدلب 13 موقعًا عسكريًا لقواته.

وشهدت الأسابيع الأخيرة اتصالات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، وبين المستويات العسكرية الروسية والتركية العليا؛ بغية منع الهجمات الروسية – السورية – الإيرانية العسكرية على إدلب، حيث ترى أنقرة في المحافظة السورية منطقة نفوذ لها، وفق الموقع.

وطبقًا للموقع الاستخباراتي، يشبه وضع محافظة إدلب بالنسبة لتركيا، الوضع الذي واجهته إسرائيل وجيشها، حين قامت القوات الروسية والسورية والإيرانية وحزب الله بإعادة السيطرة على منطقة الحدود السورية – الإسرائيلية في هضبة الجولان، الشهر الماضي، ووقتها لم تستطع إسرائيل منع هذا التطور العسكري، كما أن تركيا في الغالب لن تنجح في منع العمليات الوشيكة في إدلب.

وعلى خلاف موقف إسرائيل، التي كانت مضطرة لتقديم تنازلات عسكرية، منها ما يتعلق بنفوذها في المناطق الحدودية مع سوريا، فإن موسكو ستوافق على استمرار الجيش التركي في الاحتفاظ بمواقعه العسكرية حول إدلب، فيما لا تحرص واشنطن على التدخل في التطورات بالمحافظة السورية.

حزب الله لن يشارك

وبين الموقع الإسرائيلي أن حزب الله لن يشارك في معارك إدلب، على خلاف ما حدث بشأن معارك درعا والقنيطرة، التي شهدت مشاركة الحزب، لتكون تلك هي المرة الأولى في الشهور الأخيرة التي لا تشارك فيها المنظمة اللبنانية في معارك عسكرية مهمة بالحرب السورية.

ولفت التقرير إلى أن التقديرات الاستخباراتية، تشير إلى أن نصر الله، المنشغل حاليًا بإعادة جزء من قواته المقاتلة في جنوب سوريا إلى لبنان، ليس مستعدًا حاليًا لإرسال هذه القوات من جديد للقتال في جبهات سورية مختلفة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com