أستراليا تُجرد 5 أشخاص بينهم امرأتان من الجنسية بسبب تنظيم "داعش"

جردت السلطات الأسترالية 5 أشخاص يحملون جنسيات أخرى، من الجنسية الأسترالية بسبب انتمائهم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وفقًا لما أعلنهُ وزير الشؤون الداخلية الأسترالي بيتر دوتون.

وأشار دوتون إلى إلغاء حقوق المواطنة لـ5 أشخاص مزدوجي الجنسية، على خلفية ممارستهم أنشطة إرهابية تتعارض مع التزاماتهم تجاه أستراليا، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للوزارة، اليوم الخميس.

وأكّد أن الحكومة الأسترالية جرّدت 6 أشخاص من الجنسية، منذُ عام 2015 الذي صدر فيه قانون ينظم التصرفات المتعارضة مع المواطنة الأسترالية.

وتابع دوتون قائلًا: "هؤلاء الأشخاص الـ5 كانوا يتصرفون ضد مصالح أستراليا، واختاروا بذلك مغادرة المجتمع الأسترالي".

وشدّد الوزير الأسترالي على أن بلاده عازمة على الاستمرار في مكافحة الإرهابيين الأجانب، وستكون أولويتها ضمان أمن جميع الأستراليين.

ولم يكشف دوتون، عن هويات الأشخاص الـ5 المجردين من الجنسية، لكنه قال إنهم 3 رجال وامرأتان، وقد انضموا إلى صفوف "داعش" في سوريا والعراق.

وكان خالد شروف من مواليد مدينة سيدني، أول شخص يخسر الجنسية الأسترالية، حيث جرى تجريده منها العام الماضي، بعد إدراجه في قائمة "داعش" في شهر مايو/ أيار من عام 2016.

وفي عام 2015 أصدرت الحكومة الأسترالية قانونًا يتيح إلغاء مواطنة الأستراليين مزدوجي الجنسية الذين ينضمون إلى التنظيم، وحظر دخولهم إلى البلاد.